التقى الرئيس علي ناصر محمد، ظهر اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، بالمهندس أحمد بن أحمد الميسري، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق، في لقاء حمل طابعًا وطنيًا هامًا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع السياسية في اليمن، إلى جانب مستجدات القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية في المنطقة، مؤكدين على أهمية الحلول السياسية في مواجهة الأزمات.
وأكد الرئيس علي ناصر محمد على ضرورة وقف الحرب في اليمن وإحلال السلام من خلال حوار وطني شامل لا يُقصي أحدًا، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة كافة القوى والمكونات الوطنية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات والمشاورات المستمرة التي يجريها الرئيس علي ناصر مع مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية داخل اليمن وخارجه، ضمن جهوده المتواصلة لوقف النزاع واستعادة الدولة ومؤسساتها، برئيس واحد، وحكومة واحدة، وجيش موحد يمثل اليمنيين كافة.
كما أشاد الرئيس علي ناصر محمد بالمهندس أحمد الميسري، معتبرًا إياه أحد الشخصيات الوطنية التي تحظى باحترام وتقدير واسع لما قدمه من أداء مسؤول ووطني خلال فترة توليه وزارة الداخلية، ولثبات مواقفه الداعية للوحدة والسيادة الوطنية.
ويعد هذا اللقاء محطة مهمة في مسار الجهود الرامية لتقريب وجهات النظر وتعزيز مسار السلام في اليمن.