ثمّنت قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين الأسبوع المقبل، واصفةً الخطوة بـ"القرار التاريخي الشجاع" الذي يُجسّد انحيازًا حقيقيًا للحق والعدالة.
وأكّد المكتب في بيان صادر عنه، أن هذا الموقف الفرنسي يمثل دعمًا صريحًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشريف، التزامًا بالقرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وانتصارًا للقانون الدولي ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
ودعت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، بقية الدول التي لم تعترف بعدُ بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، تعزز فرص السلام العادل والشامل، وتكبح سياسات الاحتلال التي طالما عطّلت الاستقرار في المنطقة.
وشددت على أن الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد مجرد موقف سياسي، بل استحقاق أخلاقي وإنساني في وجه الاحتلال والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عقود.
