كشفت مصادر تقنية حديثة عن توجه قوي في صناعة الهواتف الذكية نحو رفع سعة البطاريات إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يُتوقع أن تصل سعة البطاريات إلى 10000 مللي أمبير بحلول عام 2026، في خطوة من شأنها أن تُحدث تحولًا جذريًا في تجربة المستخدم اليومية.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الطلب على هواتف تقدم أداءً أطول دون الحاجة إلى شحن متكرر، خاصة مع تعاظم استخدام التطبيقات الثقيلة، والألعاب، والذكاء الاصطناعي، وخدمات البث المباشر، التي تستهلك طاقة أكبر من المعتاد.
هذا التحول المنتظر قد يضع حدًا لمعضلة الشحن المتكرر، ويمنح المستخدمين حرية أكبر في استخدام هواتفهم لفترات طويلة، دون القلق من نفاد البطارية خلال اليوم.
ومن المتوقع أن ترافق هذه الزيادة تحسينات في سرعة الشحن وتقنيات التبريد الحراري، لضمان الحفاظ على أداء البطارية وسلامة الأجهزة، خصوصًا مع ارتفاع السعة.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لسلسلة من الابتكارات التي تشهدها شركات تصنيع الهواتف، والتي بدأت فعليًا بطرح هواتف ببطاريات تتجاوز 7000 مللي أمبير، كما في بعض إصدارات الشركات الصينية.
يبقى أن نرى كيف ستتفاعل شركات الهواتف العالمية مع هذا التوجه، وما إذا كانت ستقدم حلولًا تقنية مبتكرة توازن بين الأداء العالي والحجم المناسب دون التأثير على التصميم العام للجهاز.