تفقد قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، يوم السبت، مقر قيادة اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الصحراوية بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، في إطار التحركات الميدانية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
وخلال الزيارة شهد قائد المنطقة عرضًا عسكريًا عكس مستوى الجاهزية القتالية والانضباط القتالي العالي الذي يتمتع به أبطال اللواء، فيما قدم قائد اللواء شرحًا مفصلًا حول الموقف القتالي، وخطة انتشار اللواء ضمن القطاعات في نطاق مسؤولية اللواء في الشريط الصحراوي، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وثمن اللواء الجعيملاني صمود أبطال محور ثمود من منتسبي اللواء 11 حرس حدود واللواء 315 مدرع، وكافة قبائل الصحراء، ودورهم في حماية أمن واستقرار المديريات الصحراوية الشرقية بحضرموت.
وأوضح أن هذه التحركات العسكرية تأتي ضمن خطة أمنية وعسكرية شاملة تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز الحضور الأمني في المناطق الصحراوية، واستجابة صادقة لنداء الواجب الوطني، وردع أي تهديدات تزعزع الأمن والاستقرار.
وأكّد قائد المنطقة الأولى أن القوات المسلحة لن تسمح مطلقًا بأي وجود للعناصر الإرهابية أو التخريبية قائلاً: "نبعث من هنا برسالة واضحة وصريحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن لن يكون أمامكم سوى الهزيمة، فجيشنا الباسل لكم بالمرصاد، وكل محاولة اختراق سيتم التعامل معها بقوة وحزم".
كما أشاد بالتنسيق الميداني الفعّال بين قيادتي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، الذي يجسّد وحدة الصف الوطني في تأمين الامتداد الصحراوي بين حضرموت والمهرة.
ودعا اللواء الجعيملاني أبناء حضرموت والمناطق الصحراوية إلى الوقوف جنبًا إلى جنب مع الجيش والأمن، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدًا أن الوطن مسؤولية الجميع، والتكاتف هو صمّام الأمان الحقيقي لمستقبل آمن ومستقر.
وفي ختام كلمته، ثمّن قائد المنطقة العسكرية الأولى الدعم الكبير الذي تقدمه قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في دعم جهود القوات المسلحة بالمنطقة، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية والمصير المشترك في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي .
كما وجّه تحية إجلال وإكبار لكل الضباط والصف والجنود المرابطين في الصحارى قائلًا: "أنتم الدرع الحامي للوطن، ورمز الفداء والتضحية في سبيل الأرض والعقيدة والكرامة".