تستعد قناة "العربية" لإطلاق فيلم وثائقي جديد بعنوان "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، يروي التحولات المفصلية التي أفضت إلى نهاية الرئيس اليمني الأسبق وتحوله من حليف إلى خصم لجماعة الحوثي، وصولًا إلى اغتياله في قلب العاصمة صنعاء. ويُعد هذا الوثائقي إضافة نوعية لفهم مسارات الصراع اليمني، من خلال شهادات نادرة تفتح نافذة على كواليس الأحداث.
شهادات حصرية من قلب الأحداث
يركز الفيلم على المواجهات التي شهدتها صنعاء في أواخر عام 2017، حين انهار التحالف الهش بين صالح والحوثيين بشكل درامي وتحول إلى صدام دموي هزّ العاصمة. ويتضمن العمل مقابلات حصرية مع شخصيات مقربة من الرئيس الأسبق، من بينها أحد أبنائه، الذي يكشف عن تفاصيل مؤثرة في الساعات الأخيرة قبل مقتله، إلى جانب إفادات مرافقين عسكريين وسياسيين عايشوا تلك المرحلة الحرجة عن كثب.
توثيق لتحولات الولاء ومفاصل الانقسام
يسبر الفيلم أغوار الانشقاقات الحادة التي غيرت مجرى الحرب اليمنية، مسلطًا الضوء على لحظات القطيعة بين صالح وحلفائه السابقين، والأسباب العميقة التي دفعت بالمشهد نحو الانفجار. ويأتي العمل ضمن سلسلة وثائقيات تقدمها "العربية" لتحليل بؤر التوتر الإقليمي، مع إبراز الأبعاد السياسية للحدث.
موعد العرض واهتمام واسع
من المرتقب عرض الوثائقي خلال الأيام المقبلة ضمن البرامج الخاصة التي تبثها القناة، وسط اهتمام واسع من المتابعين للشأن اليمني، خاصة وأن العمل يكشف جوانب جديدة عن نهاية واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا وإثارة للجدل في تاريخ اليمن المعاصر.