كاتبة: هناك تجاهلًا ممنهجًا لما تعانيه العملية التعليمية من انهيار في عدن

حذرت الكاتبة العدنية جاكلين أحمد من التدهور المقلق الذي يشهده قطاع التعليم في مدينة عدن، في ظل استمرار التجاهل من قبل الجهات المعنية لمطالب المعلمين وغياب الاستجابة الجادة للأزمات المتصاعدة.

وأشارت في مقال لها إلى أن "أعداد الطلاب الذين يفترشون أرصفة الشوارع بدلاً من مقاعد الدراسة في ازدياد"، في ظل عجز الكثير من الأسر عن تحمل تكاليف التعليم الأهلي، وغياب البدائل الحكومية الفاعلة.

وأكدت أن هناك تجاهلًا ممنهجًا لما تعانيه العملية التعليمية من انهيار، في وقت لا يطالب فيه المعلمون إلا بحقوقهم المشروعة، كما حذرت من أن هذا الإهمال يهدد مستقبل آلاف الأطفال، الذين باتوا يتسكعون تحت أشعة الشمس بلا تعليم ولا أمل.

ونبهت إلى الغياب شبه التام للدورين النقابي والمجتمعي، مشيرة إلى ما وصفته بـ"الخطة الخفية" لدفع المدينة نحو معادلة قاسية: إما الجهل والفقر داخل عدن، أو الغربة والتشتت خارجها.