آخر تحديث :الإثنين-14 يوليو 2025-12:50ص
أخبار المحافظات

وقفة احتجاجية في تعز تندد بنقل سوق حراج الأسماك إلى موقع غير مؤهل يهدد أرزاق الصيادين والمواطنين

الأحد - 13 يوليو 2025 - 05:58 م بتوقيت عدن
وقفة احتجاجية في تعز تندد بنقل سوق حراج الأسماك إلى موقع غير مؤهل يهدد أرزاق الصيادين والمواطنين
تعز (عدن الغد) خاص


شهدت محافظة تعز، صباح اليوم الاحد ، وقفة احتجاجية نفذها بائعو الأسماك والصيادون، تنديدًا بقرار نقل سوق حراج الأسماك من موقعه في منطقة زيد الموشكي إلى موقع جديد داخل المسلخ المركزي بمنطقة الضباب، والذي وصفه المشاركون بأنه "غير مؤهل وموبوء"، ويقع خارج المدينة، بعيداً عن السكان ومراكز البيع، ما يشكل تهديداً مباشراً لمصدر رزقهم.


ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تطالب بإلغاء قرار النقل الفوري، وإعادة سوق الحراج إلى موقعه السابق، محذرين من تداعيات هذا القرار على الأمن الغذائي في المدينة، ومعيشة آلاف الأسر التي تعتمد بشكل مباشر على قطاع بيع الأسماك.


وأكد المحتجون أن الموقع الجديد يفتقر لأدنى المقومات الفنية والصحية، ولا يصلح ليكون سوقًا لبيع الأسماك بالجملة، كما أن نقله إلى داخل المسلخ المركزي يعرض جودة الأسماك للخطر، ويزيد من التكاليف التشغيلية على البائعين. وقال عدد من بائعي الأسماك إن الحراج الجديد تسبب في ارتفاع كبير لتكاليف النقل والتشغيل، وهي أعباء يتحمّلها البائع والمستهلك معًا، ما يؤدي إلى زيادة غير مبررة في أسعار الأسماك ويضاعف الأعباء على المواطنين.


كما أدان المشاركون ما وصفوه بـ"تدخلات مدير المسالخ وفرض جبايات غير قانونية، مطالبين السلطة المحلية بوضع حد لهذه الممارسات، ومؤكدين أن إدارة وتنظيم الأسواق السمكية ليست من اختصاص المسالخ.


وناشد المشاركون في الوقفة أولاد المرحوم أحمد عبده المقرمي بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في إعادة السوق إلى مكانه الطبيعي في زيد الموشكي، حفاظاً على إرث والدهم ومصلحة أبناء المحافظة، وعلى استمرار عمل الصيادين والبائعين الذي أصبح مهددًا اليوم.


وبحسب بيان الوقفة الاحتجاجية الذي حصلت وسائل الإعلام على نسخة منه، قال المحتجون إن قرار النقل جاء بشكل مفاجئ دون أي دراسة، وإن الموقع الجديد يفتقر للمقومات الأساسية، ويقع بالقرب من مواقع عسكرية، مما يُعرض حياة المواطنين والتجار للخطر، ويؤثر على مزاولة العمل التجاري.


وأضاف البيان أن هذا القرار أدى إلى تراجع الكميات الواردة من المناطق الساحلية، نتيجة بُعد الموقع وصعوبة الوصول إليه، فضلًا عن عزوف المواطنين عن الشراء، مما ينذر بتوقف أعمال الكثير من البائعين، ويهدد استقرار السوق والأسعار في المحافظة.