أكد قائد محور الغيضة بمحافظة المهرة، اللواء محسن مرصع، أن القوات المسلحة لن تتساهل مع أي جهة تحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة، مشددًا على أن كل من تورط في استهداف القوات أو سعى لإقلاق السكينة العامة سينال جزاءه العادل وفقًا للقانون.
وأوضح أن الكمين الذي استهدف الحملة الأمنية أثناء توجهها لتنفيذ مهمة وطنية في مديرية حوف يُعد خرقًا صريحًا للنظام والقانون، ويستهدف الأمن العام والسلم الاجتماعي.
وكانت حملة أمنية وعسكرية قد تعرضت لكمين مسلح في الثامن من يوليو، عقب نقل القيادي في جماعة الحوثي محمد أحمد علي الزايدي، ما أسفر عن مقتل العقيد عبدالله بن زايد، قائد القوة المنفذة، وإصابة الضابط يحيى الوشلي وجنديين آخرين.
وأشار اللواء مرصع إلى أن القوات في محور الغيضة في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، وتؤدي مهامها الوطنية بإخلاص والتزام، مؤكداً أن أمن المهرة جزء لا يتجزأ من أمن اليمن، وأن المؤسسة العسكرية ستبقى صمام أمان للمواطنين، وستواصل أداء واجبها بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضمان الاستقرار.
وكان الزايدي قد تم ضبطه في منفذ صرفيت أثناء محاولته مغادرة البلاد إلى سلطنة عُمان، حيث تبين أنه يحمل جوازًا دبلوماسيًا صادراً من جهة غير معترف بها، ويُذكر فيه أنه ضابط في القوات المسلحة. وقد تم احتجازه نحو 24 ساعة في المنفذ، قبل أن يُنقل إلى السجن المركزي بمدينة الغيضة لاستكمال الإجراءات.
وشدد قائد المحور في ختام تصريحه على أن العمل العسكري في المهرة يدار بروح وطنية خالصة، بعيدًا عن أي مصالح أو حسابات شخصية، وأن كل محاولات استهداف الأمن ستُواجه بحزم ومسؤولية.
