أشار الإعلامي والمحلل السياسي جابر محمد إلى الحكومة الشرعية ترحب بأولئك الذين اضطرتهم الظروف إلى التعاون مع المليشيات الحوثية.
وقال جابر محمد إن الشرعية ترحب بأي شخص أعلن تبرؤه من الحوثيين وقدم إلى مناطق الشرعية، مهما كان موقعه السياسي أو الاجتماعي، مبيناً أن ذلك مشروطاً بالتزامه بالدستور والنهج الجمهوري.
وأكد جابر أن هذا يأتي انطلاقاً من أن الشرعية تُجسّد إرادة الشعب اليمني، وتستند إلى الدستور والقانون، وتُعلي من شأن حرية الإنسان وكرامته.
وأضاف جابر بالقول: "انطلاقًا من أن الشرعية تُجسّد إرادة الشعب اليمني، وتستند إلى الدستور والقانون، وتُعلي من شأن حرية الإنسان وكرامته، فإن أي شخص — مهما كان موقعه السياسي أو الاجتماعي — إذا اضطُرته الظروف إلى التعاون مع الميليشيات الحوثية الانقلابية، ثم أعلن تبرؤه الصريح من المشروع الحوثي الطائفي، بشرط أن يعلن ذلك بوضوح، وعاد إلى صفوف الشرعية ملتزمًا بالدستور والنهج الجمهوري، فإن الشرعية ترحب به".
ويوم الثلاثاء المنصرم تمكنت الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة، من اعتقال القيادي الحوثي البارز (محمد أحمد علي الزايدي ) عضو المكتب السياسي للجماعة، أثناء محاولته التسلل خارج البلاد باتجاه سلطنة عمان.
كما شهد مطار عدن الدولي بعد يوم من اعتقال الزايدي بالمهرة، عملية إيقاف واحتجاز وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين بصنعاء هشام شرف عبدالله، ظهر اليوم الأربعاء، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر رحلة جوية متجهة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.