آخر تحديث :السبت-12 يوليو 2025-01:01ص
اليمن في الصحافة

تقرير دولي يكشف تصعيدًا حوثيًا خطيرًا في البحر الأحمر: غرق سفن وقتلى واختطافات تهدد الملاحة العالمية

الجمعة - 11 يوليو 2025 - 06:38 م بتوقيت عدن
تقرير دولي يكشف تصعيدًا حوثيًا خطيرًا في البحر الأحمر: غرق سفن وقتلى واختطافات تهدد الملاحة العالمية
وكالات

دخلت جماعة الحوثي اليمنية مرحلة تصعيد جديدة وخطيرة في هجماتها على حركة الملاحة العالمية، بإغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر ضمن الحملة التي بدأتها أواخر عام 2023.


وبحسب تقارير بحرية ودبلوماسية، شنت الجماعة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم منذ نوفمبر 2023، أسفرت عن غرق أربع سفن، والاستيلاء على واحدة، ومقتل ما لا يقل عن ثمانية بحارة.


تفاصيل أبرز الهجمات:


السفينة "إترنيتي سي" (9 يوليو 2025):

غرقت السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، بعد استهدافها على مدار يومين بزوارق مسيّرة وصواريخ. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة بحارة، وإنقاذ عشرة، بينما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين. وتشير تقارير إلى أن الحوثيين اختطفوا عددًا من أفراد الطاقم.


السفينة "ماجيك سيز" (6 يوليو 2025):

ناقلة أخرى ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية، تعرضت لهجوم متعدد باستخدام صواريخ، طائرات مسيرة، وأربعة قوارب متفجرة. تم إجلاء الطاقم بالكامل إلى جيبوتي. ونشرت جماعة الحوثي لاحقًا فيديو يوثق الهجوم والاقتحام المسلح للسفينة.


"سونيون" (21 أغسطس 2024):

ناقلة نفط يونانية تحمل 150 ألف طن من الخام، تعرضت لهجوم عنيف تسبب في اشتعال النيران بها، ما أثار مخاوف جدية من كارثة بيئية بسبب احتمال تسرب النفط. وتم تأمين السفينة وشحنتها بعد أشهر من العمل.


"توتور" (يونيو 2024):

ناقلة فحم يونانية غرقت بعد تعرضها لهجوم صاروخي وقارب مفخخ قبالة ميناء الحديدة. أحد أفراد الطاقم فُقد داخل غرفة المحركات، بينما نُقل الباقون إلى بلدانهم.


"ترو كونفيدنس" (مارس 2024):

أدى هجوم صاروخي إلى مقتل ثلاثة بحارة على متن هذه السفينة التي كانت ترفع علم باربادوس، في أول حادثة دامية تُسجل ضمن الحملة، واشتعلت النيران في السفينة على بعد 50 ميلاً من ساحل عدن.


"روبيمار" (فبراير 2024):

سفينة بريطانية أصيبت بعدة صواريخ وغرقت في الثاني من مارس، لتُسجل كأول سفينة يتم إغراقها بشكل مباشر من قِبل الحوثيين.


"زوغرافيا" (يناير 2024):

سفينة يونانية كانت في طريقها إلى إسرائيل، أصيبت قبالة ميناء الصليف ما تسبب بثقب في هيكلها أسفل خط الماء. كانت تحمل طاقمًا من 24 فردًا لكنها لم تكن محملة بالبضائع.


"جالاكسي ليدر" (نوفمبر 2023):

قوات حوثية خاصة احتجزت السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما، وعلى متنها طاقم من 25 فردًا، وظلوا محتجزين لأكثر من عام قبل الإفراج عنهم في يناير 2025.



ويعد التصعيد الأخير مؤشراً خطيراً على استمرار الحوثيين في استهداف الملاحة الدولية، وسط تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وبيئية وأمنية قد تتفاقم في حال غياب ردع دولي.