في تطور دراماتيكي هز الأوساط السياسية الروسية، أقدم وزير النقل الروسي على إنهاء حياته منتحرًا، بعد ساعات قليلة فقط من صدور قرار رئاسي بإقالته من منصبه من قِبل الرئيس فلاديمير بوتن.
الواقعة التي وقعت كالصاعقة داخل الدوائر الحكومية والإعلامية، أثارت تساؤلات عديدة حول الملابسات النفسية والسياسية التي سبقت الحادثة، في وقت لم تصدر فيه أي توضيحات رسمية بشأن أسباب الإقالة المفاجئة أو خلفيات الانتحار.
الجدير بالذكر أن الوزير كان يشغل منصبًا حساسًا في الحكومة الروسية، وتأتي وفاته في وقت تشهد فيه البلاد توترات داخلية وتحديات اقتصادية متصاعدة.
وسيبقى هذا الحدث محل اهتمام واسع في الأوساط الروسية والدولية، وسط توقعات بفتح تحقيقات رسمية للكشف عن الظروف المحيطة بالحادثة.