أشارت تقارير طبية إلى أن المشي المنتظم لمدة عشر دقائق فقط يوميًا يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الإنسان، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.
فقد تبين أن هذه المدة القصيرة من النشاط البدني كفيلة بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، ما يساعد على تنشيط الذهن وتحسين الوظائف الإدراكية والتركيز. كما يسهم المشي في تحفيز الدورة الدموية وتحسين عمل القلب، ما يمنح الجسم طاقة متجددة ويقلل من الشعور بالإرهاق العام.
ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ إن المشي يخفف من مستويات الهرمونات المرتبطة بالتوتر والقلق مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالراحة النفسية.
ويؤكد خبراء الصحة أن إدراج المشي في الروتين اليومي، ولو لبضع دقائق، هو خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو أسلوب حياة أكثر توازنًا وصحة، كما يُعد خيارًا مثاليًا لمن يعانون من ضغوط العمل أو قلة النشاط البدني خلال اليوم.