تشهد مدينة عدن انتشارًا متزايدًا لظاهرة تأجير أسطح المنازل للجيران، إما بهدف السكن أو لاستخدامها كمواقع لتركيب الألواح الشمسية، في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها المدينة.
ويلجأ بعض السكان إلى هذه الخطوة كحل بديل لمواجهة ارتفاع أسعار الإيجارات، فيما يستخدم آخرون الأسطح المستأجرة لتوليد الكهرباء عبر منظومات الطاقة الشمسية، بعد تراجع خدمة الكهرباء الحكومية وانقطاعها المتكرر.
وتعكس هذه الظاهرة تزايد الضغوط المعيشية في عدن، وغياب الحلول المستدامة لأزمتي السكن والطاقة، ما يدفع المواطنين للبحث عن بدائل مبتكرة ولو مؤقتة.