أدان الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، واصفًا إياها بأنها "نكراء وتعكس السلوك الإجرامي" الذي تنتهجه هذه الجماعة المسلحة بحق أبناء الشعب اليمني.
وقال العليمي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "إكس" (تويتر سابقًا)، إن هذه الجريمة تُظهر حجم الرعب الذي باتت تعيشه الميليشيات من كل يمني حر، معتبرًا أن هذا السلوك الهستيري يؤكد هشاشة الجماعة رغم امتلاكها ترسانة ضخمة من السلاح.
وأضاف العليمي أن "الشيخ حنتوس لم يكن يحمل سوى مصحف وموقف"، وهو ما يكشف عن حالة الذعر التي تدفع الحوثيين إلى ملاحقة واعتقال وقتل الأبرياء، لا لشيء سوى لأنهم يرفضون الخضوع لسلطة القمع والإذلال.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن ما تقوم به جماعة الحوثي خلال الفترة الأخيرة من مداهمات واعتقالات وملاحقات تعكس حالة انتقام ممنهجة ضد كل صوت حر في اليمن، مشددًا على أن هذه الأساليب لن تُسقط إرادة الشعب، ولن تُخمد جذوة المقاومة الرافضة لهذا المشروع العنصري المتطرف.
واختتم العليمي تصريحه بالترحم على الشيخ صالح حنتوس، واصفًا إياه بـ"المعلم الذي عاش حرًا ومات بطلاً شامخًا ليقول لنا إن هذا الشعب لا يموت وإن البطولة تنبض في جنباته".
