نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية صحة ما تم تداوله بشأن وجود تفاهمات أو صفقات سرية بين إدارتها في العاصمة المؤقتة عدن والفرع التابع للحوثيين في صنعاء، مؤكدة أن تلك المزاعم لا تمت للواقع بأي صلة وتهدف إلى التشويش على الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على كيان الشركة واستمرارية خدماتها.
وشددت الشركة على أن إدارتها في عدن لا ترتبط بأي علاقة أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء، وأن ما تم تداوله من تقارير إعلامية بشأن صفقات لشراء طائرات أو منح صلاحيات تشغيلية أو مالية، ما هو إلا افتراء لا أساس له من الصحة.
وأكدت أن أي إجراءات أو خطوات تصدر من صنعاء لا تعبر عن الإدارة الرسمية للشركة، التي لم يتم استشارتها أو إبلاغها بها، ولن تتحمل مسؤولية أي قرارات أو تصرفات خارجة عن الإطار المؤسسي المعتمد.
كما أوضحت أن إدارة الشركة في عدن تواصل العمل في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، بهدف تطوير أسطولها الجوي وتحسين مستوى خدماتها، ضمن التزاماتها القانونية وتحت إشراف الحكومة اليمنية الشرعية.
وجددت التأكيد على التزامها بالعمل الوطني والمهنية العالية في تقديم خدماتها لكافة أبناء الشعب اليمني دون تمييز، رافضة كل محاولات التشويه أو إثارة البلبلة التي تستهدف تقويض مؤسسات الدولة.
ويأتي هذا التوضيح في أعقاب تقارير تحدثت عن تحركات غامضة تستهدف تفكيك شركة الخطوط الجوية اليمنية من الداخل، عبر تفاهمات مزعومة مع جماعة الحوثي لإنشاء كيان بديل خارج إطار الشرعية.