تتواصل أزمة انعدام الغاز المنزلي في محافظة عدن لليوم العاشر على التوالي، وسط صمت رسمي وغياب أي تحرك جاد من قبل الجهات المعنية لمعالجة الأزمة التي ألقت بظلالها الثقيلة على حياة المواطنين.
وقالت مصادر محلية لـ"صحيفة عدن الغد" إن معظم الأحياء والمناطق في عدن تشهد شحًا حادًا في مادة الغاز، ما أجبر العديد من الأسر على اللجوء إلى بدائل مكلفة أو غير آمنة لتلبية احتياجات الطهي اليومية، في ظل تجاهل واضح لمعاناة الناس.
ويأتي هذا التدهور في وقت يعيش فيه المواطنون أوضاعًا معيشية صعبة، زادتها هذه الأزمة تفاقمًا، في ظل استمرار غياب التوزيع المنتظم وعدم توفر أي معلومات رسمية حول أسباب الانقطاع أو موعد استئناف التموين.
وتزايدت الدعوات من قبل المواطنين إلى الجهات الحكومية والمؤسسة اليمنية للغاز بسرعة التدخل، وتوضيح خلفيات الأزمة، والعمل على توفير المادة بشكل عاجل ومنتظم، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يهدد الاستقرار المعيشي في المدينة.