اشتبكت الحملة الأمنية في مدينة تعز، مساء أمس مع مسلحين في حي الروضة، وأصابت أحدهم ضمن حملتها المستمرة منذ أيام لمنع حمل السلام وتثبيت الأمن والاستقرار.
وقالت شرطة تعز، في وقت متأخر من الليلة الماضية، إنها تلقت بلاغًا بتواجد أحد المطلوبين أمنيًا أمام مستشفى الروضة وسط المدينة، وعلى إثره تحركت قوة من الحملة الأمنية إلى الموقع، وفور وصولها، تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين.
وأضافت أن ثلاثة من أفرادها أصيبوا جراء إطلاق النار عليهم، فيما أصيب أحد المسلحين بعد الاشتباك معهم.
وأكدت شرطة تعز عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين، داعية الصحفيين والناشطين والمهتمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم التعامل مع الشائعات أو أي مصادر غير موثوقة. وذلك بعدما انتشرت شائعات على مواقع التواصل عن سقوط ضحايا في أوساط المدنيين ومرتادي مستشفى الثورة.
من جهته نفت إدارة مستشفى الروضة سقوط أي إصابات بين المرضى أو الكادر الطبي، مؤكدة أن خدمات المستشفى الطبية استمرت بشكل طبيعي دون توقف.
وأكد بيان المستشفى أنه لا علاقة له بالحادثة التي وقعت أمام بوابته، وأن دور المستشفى يظل محصورًا في تقديم الخدمات الطبية فقط.
وأهاب المستشفى بجميع وسائل الإعلام والنشطاء توخي الدقة، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنب نشر الشائعات.
وانطلقت، مساء الخميس الماضي، حملة أمنية مشتركة في مدينة تعز تهدف إلى ضبط السلاح المنفلت ومنع انتشاره داخل الأحياء السكنية، في خطوة أمنية مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة في المدينة.
