أصدرت حملة "شكرا مصر أم الدنيا " و "شكرًا مملكة الحزم و شكرًا إمارات الخير,بيانًا توجهت فية بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى الشعب المصري العظيم والقيادة المصرية ممثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (حفظة الله) ، وذلك لما قدمته مصر ولا تزال من مواقف عظيمة وأصيلة تجاه أبناء الشعب اليمني منذ انقلاب المليشيات الحوثية على نظام الحكم في اليمن و اندلاع الحرب في اليمن عام 2015 حتى يومنا هذا.
وقال المستشار فراس اليافعي - رئيس حملة شكرا مصر أم الدنيا و شكرًا مملكة الحزم وشكرًا إمارات الخير، رئيس مؤسسة "الحقيقة" للإعلام - رئيس التحرير : لقد كانت مصر الحضن الدافئ والمأوى الآمن لليمنيين في ظروفهم الصعبة حيث فتحت أبوابها أمامهم بمحبة وكرم وقدمت لهم التسهيلات في الإقامة والتعليم والصحة و المعيشه إيمانا عميقا بوحدة المصير وأواصر الأخوة التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
مشيدا : بالتوجيهات الكريمة من معالي وزير الداخلية المصري الأخيرة , والتي تؤكد حرص الدولة المصرية على تسوية ومعالجة كافة الملفات الأمنية المتعلقة باليمنيين وكافة المقيمين على أرضيها والتعامل الحكيم مع أي اختلالات فردية بما يحافظ على أمن المجتمع المصري ويصون في الوقت ذاته كرامة المقيمين واغلبهم من دول أشعلتها الحروب يصل عددهم الى أكثر من عشرة ملايين مقيمين على أرض الكنانة دون منّ ولا أذى ويطلق عليهم ضيوف مصر من مختلف الجنسيات , وتقدم بالشكر للبرلماني المصري المعروف "مصطفى بكري" الذي ناشد فخامة الرئيس "السيسي" حول أوضاع الجالية اليمنية في مصر .
وأكد المستشار "فراس اليافعي " رئيس حملة شكرا مصر أم الدنيا و شكرًا مملكة الحزم وشكرًا إمارات الخير، رئيس مؤسسة "الحقيقة" للإعلام - رئيس التحرير أن : الاحتضان المصري لهذه الجنسيات وغيرها امتد ليشمل البحث عن حلول جذرية لقضايا بلدانهم، ولم تكتف مصر بموقف المتفرج، تدخلت للبحث عن حل في سوريا، فلسطين، العراق، اليمن، السودان، ليبيا، وغيرها، لا يمكن لدولة أخرى أن يمتد دورها من شرق الوطن العربي إلى غربه، باستثناء مصر الكنانة، وهذه ميزة امتازت بها مصر دوناً عن أي دولة أخرى نتيجة الاعتبارات التاريخية، والجغرافية أيضاً، فموقع مصر الجغرافي جعلها تتوسط العالم العربي، وتقع منه موقع القلب من الجسد، والقلب هو المسؤول عن ضخ الدماء في باقي أعضاء الجسد، وهو العضلة الأكثر نبضاً وحركة، وإذا توقفت، توقف الجسد كلهل
مضيفا : في مارس 2015 قررت مصر الوقوف إلى جانب الشرعية اليمنية والشعب اليمني في مواجهة التدخلات الإيرانية والحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على الشعب اليمني، وشاركت مصر بفاعلية في تأسيس التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عاصفة الحزم والأمل وهي ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها مصر موقفاً قومياً إلى جانب بلادنا والشعوب العربية عموماً، فقد دفعت مصر بعشرات آلاف الجنود في ستينات القرن الماضي إلى شمال اليمن لمساندة الثورة اليمنية في مواجهة الإمامة التي مارست الظلم والتجهيل بشتى أصنافه، وهذا الموقف القومي كلف الجيش المصري آلاف الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في تلك الحرب واختلطت دماؤهم بدماء اليمنيين الأحرار..
وقال رئيس الحملة : لقد جسدت مصر بمواقفها الإنسانية والأخوية تجاه بلادنا نموذجا راقيا للتضامن العربي الأصيل وهو ما ترك أثرا بالغا في نفوس اليمنيين في الداخل والخارج ورسخ مكانتها كقلب الأمة النابض وملاذها عند الشدائد.
وفي ختام البيان أكد : المستشار "فراس اليافعي" رئيس حملة شكرا مصر أم الدنيا و شكرًا مملكة الحزم وشكرًا إمارات الخير، رئيس مؤسسة "الحقيقة" للإعلام - رئيس التحرير : أن مصر ستظل دائما في قلوب اليمنيين قيادة وشعبا وستبقى مواقفها الخالدة رمزا للأخوة والنبل العربي وركيزة أساسية في دعم اليمن وأمنه واستقراره.
يذكر أن حملة " شكرا مصر أم الدنيا و "شكرا "شكرا مملكة الحزم" و"شكرا إمارات الخير" رفعت عشرات اللوحات لشكر دول التحالف العربي عامة وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وجمهورية مصر العربية بإعداد مختلفة إضافة إلى والكويت والبحرين والمغرب والأردن والسودان وجيبوتي وارتريا والصومال وعدد أخر من لوحات الشكر والعرفان .
كما أقامت فعاليات جماهيرية حاشدة في العاصمة عدن وبريطانيا وفي أمريكا والصين لتقديم الشكر والعرفان لدول التحالف عامة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وعدد من الفعاليات والأغاني الثورية لشكر دول التحالف.
وأطلقت حملة "شكرا مملكة الحزم" و"شكرا إمارات الخير" موقعها الاليكتروني على الرابط ( Thanks-ksa-uae.info )
وقامت الحملة الشعبية لشكر مصر و السعودية والإمارات بتكريم عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة . كما قامت الحملة بتكريم سفراء دول التحالف العربي.