آخر تحديث :الإثنين-12 مايو 2025-10:11م
أخبار المحافظات

إشهار دراسة مسحيّة شاملة متعددة القطاعات عن الإحتياجات الإنسانية والتنموية لمديرية قعطبة بمحافظة الضالع

الإثنين - 12 مايو 2025 - 04:39 م بتوقيت عدن
إشهار دراسة مسحيّة شاملة متعددة القطاعات عن الإحتياجات الإنسانية والتنموية لمديرية قعطبة بمحافظة الضالع
قعطبة (عدن الغد) خاص

أشهرت صباح اليوم الاثنين 12 مايو 2025م مؤسسة انجاز للتوجه المدني في مديرية قعطبة محافظة الضالع دراسة مسحيّة شاملة متعددة القطاعات تناولت الاحتياجات الإنسانية والتنموية لمديرية قعطبة في محافظةالضالع في اليمن .

وأوضحت الدراسة التي عنونت ب "دراسة متعددة القطاعات للاحتياجات الانسانية والتنموية لمديرية قعطبة " تفاصيل احتياجات السكان في المديرية واحتياجاتهم ضمن القطاعات الإنسانية المتعددة بناء على مسح ميداني شامل.

وقالت مؤسسة انجاز للتوجه المدني- وهي مؤسسة غير حكومية تأسست في 12 مايو 2024م- إن المؤشرات الديمغرافية تشير إلى أن عدد الاسر في المناطق المحررة في مديرية قعطبة بلغ 24.523 أسرة بما يعادل 165,400 نسمة يتوزعون في خمس عزل محررة هي عزلة قعطبة وعزلة بلاد اليوبي وعزلة المجانح وعزلة العمرية وعزلة عساف .

وكشفت الدراسة عن أن عدد حالات الضعف للسكان بلغت 7,595 حالة ضعف تشمل حالات الضعف بمختلف انواعها.


وركزت الدراسة على الاحتياجات الانسانية في القطاعات، حيث كشفت المسوحات أن عدد المنازل في مديرية قعطبة المناطق المحررة 22700 منزل وعدد المنازل المدمرة كلياً 90 منزلاً، وبينت نتائج المسح ان عدد المنازل المدمرة جزئياً 245 منزلاً.

وبينت الدراسة ان مديرية قعطبة في المناطق المحررة يوجد فيها 19408 منازل خاصة ملك و2180 منزل ايجار و1112 يسكنون في خيام.

وأظهرت الدراسة إن اولويات الاحتياجات في قطاع الماوى اظهرت ان السكان يحتاجون الى إعادة بناء وترميم المنازل المدمرة بنسبة 40٪وتوفيرماوى طارئ للاسر النازحة في المخيمات بنسبة 30٪وتوفير ماوى انتقالي بنسبة 10٪وتوفير ايجارات للاسر النازحة بنسبة 20٪



وفي قطاع المياه والاصحاح البيئي كشفت الدراسة ان الاضرار بلغت في تدمير اكثر من 32 خزان مياه وفي تعطيل خمس مضخات مياه وفي تدمير 3شبكات مياه فيانسداد شبكة مجاري واحدة وفي تدمير اكثر من 149 خزان بلاستيكي

وبلغت مشاريع المياه في المناطق المحررة في مديرية قعطبة اكثرمن 14 مشروع مياه حكومي واهلي واثنين منها فقط مشاريع تعمل وبقية المشاريع لا تعمل لعدة اسباب تتمثل في حاجتها الى استكمال او صيانة او تطوير وتحديث

واظهرت الدراسة احتياجات الصرف الصحي ان 51٪من السكان يحتاجون الى عمل بيارات جماعية و48٪يحتاجون الى بناء حمامات للنازحين و1٪يحتاجون الى اصلاح شبكات الصرف الصحي

وفي قطاع الصحة والتغذية قالت الدراسة " ان الحرب اثرت على هذا القطاع بشكل كبير حيث توقف بسبب الحرب ونفدت الادوية الاساسية وتلف وفثدان مستلزمات طبية.

واظهرت الدراسة عدد وانواع المرافق الصحية بلغت كمايلي اثنين مستشفيات وثلاثة مراكز صحية واثنين وعشرين مرفق صحي ومركز واحد امومة وطفولة وستة عشر، وحدة صحية.

وبلغ عدد حالات سوء التغذية 2817 حالة سوء تغذية مام حاد ومتوسط و1606 حالة سوء تغذية سام حاد ووخيم.

واولويات قطاع الصحة والتغذية حسب الدراسة تمثلت باحلال الوحدات الصحية إلى مباني حكومية وبنسبة 40٪وتوفير الاجهزة والاثاث بنسبة 25٪وتوفير الحافز المادي للمتطوعين بنسبة 10٪وتامين الادوية الاساسية بنسبة 10٪وتوفير سيارات اسعاف بنسبة 10٪



وفي قطاع الامن الغذائي، بينت الدراسة ان هناك اضرار كبيرة لحقت بقطاع الزراعة تمثلت بغلاء المشتقات النفطية بنسبة 50٪وتلف المزارع بنسبة 30٪وظهور آفات زراعية بنسبة 20٪


واظهرت الدراسة ان هناك العديد من الاضرار التي لحقت بمصادر دخل المجتمع من حيث اغلاق السوق وفقدان مصادر الدخل وتوقف الاعمال وفقدان الامان في مكان العمل وانخفاض مصادر الدخل وتضرر المحلات التجارية.

واظهرت الدراسة ان مصادر دخل المجتمع تمثلت بالزراعة بنسبة 34٪والمساعدات الانسانية بنسبة 21٪والعمل بالاجر اليومي بنسبة 9.6٪والمهن الاخرى بنسبة 35.4٪

وحسب الدراسة فان اولوية الاحتياجات في مصادر الدخل تتمثل في منح قروض صغيرة بنسبة 85.58٪وتدريب مهني وبناءقدرات بنسبة 13.70٪وتوفير سوق بديل بنسبة 093٪


واولوية الاحتياجات في مجال الامن الغذائي تتمثل في المساعدات النقدية بنسبة 53.41٪وتوفير سلال غذائية بنسبة 34.31٪ومنح قروض صغيرة بنسبة 5.17٪وتدريب مهني وبناء قدرات بنسبة 4.64٪وتوفير سوق بديل بنسبة 2.46٪

واولوية الاحتياجات في مجال الزراعة تتمثل في دعم المزارعين بمنظومات طاقة شمسية للآبار بنسبة 47.15٪ وتوفير المشتقات النفطية بنسبة 27.77٪وصيانة آبار المياه بنسبة 18.32٪ومعالجة أضرار الافات الزراعية بنسبة 6.32٪



وفي قطاع التعليم كشفت الدراسة المسحية ان عدد الاضرار في قطاع التعليم تتمثل في تدمير 7 مدارس وتدمير 118 فصل دراسي وفي توقف العملية التعليمية في 10 مدارس بسبب تحول المناطق إلى مناطق حرب وصراع ونزوح السكان

وكشفت الدراسة أن عدد المدارس في المناطق المحررة في مديرية قعطبة تتكون من 67 مدرسة وعدد الفصول الدراسية 499 فصل دراسي وعدد الشعب الدراسية 705 شعبة دراسية وعدد المعلمين 898 معلم

وأظهرت الدراسة إن أولوية الإحتياجات في قطاع التعليم بلغت في الحاجة إلى بناء مدارس بنسبة 30 % وبناء فصول دراسية بنسبة 15% وفي إعادة بناء المدارس المدمرة بنسبة 35% وفي توفير الدعم المادي للمدرسين بنسبة 10% وفي توفير الكتاب المدرسي بنسبة 10%

توصيات

وأوصت الدراسة بالعمل على الحلول الدائمة من خلال تبني مشاريع مستدامة والعمل من خلال المؤسسات الحكومية المقدمة للخدمة، وتبني استراتيجية الخروج في جميع المشاريع التي تنفذها المنظمات. كما اوصت بـ "تعزيز مستويات التنسيق بين المنظمات والسلطات المحلية في المديرية وتلبية الإحتياجات المحددة سلفا ".

ودعت إلى تفعيل أدوار المكتب التنفيذي ليقوم كل مكتب بتحديد احتياجاته والعمل على تمويلها والبحث عن ممولين . ودعت إلى تلبية احتياجات جميع السكان من مجتمع مضيف ونازحين ومهمشين .

ودعت إلى ضرورة تعزيز وبناء بنية تحتية مستدامة في مختلف القطاعات وإلى رفع مستويات التدريب المهني والفني من أجل تعزيز مصادر الدخل للسكان .

وشددت الدراسة على "ضرورة العمل المشترك بين مؤسسات الدولة وفريق العمل الانساني وإن هذا هو السبيل الوحيد للتعامل مع الازمة الإنسانية وتخفيف واطئتها، وإشراك السكان في التخطيط لمستقبلهم ". وأوصت بضرورة العمل على إيجاد آلية لتوفير الاحتياجات في جميع القطاعات الانسانية.

وشكرت مؤسسة إنجاز للتوجه المدني المنظمات التي حضرت فعالية استعرض الدراسة وشكرت أعضاء السلطة المحلية الذين حضروا هذه الفعالية سواءا كانوا من المديرية أو من المحافظة .

الجدير بالذكر ان ذلك الاشهار تم بحضور وكيل اول محافظة الضالع مديرعام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة الضالع الاستاذ نبيل العفيف ومدير عام قعطبة الشيخ بكر محمد الشاعري ومدير الشؤون الاجتماعية في المحافظة الاستاذ عايد محمود وامين عام المجلس المحلي في المديرية الاستاذ حسين العصامي وعضو الهيئة الادارية نجيب الجلال وحضور ممثلين لاكثر من 13 منظمة دولية ومحلية عاملة في محافظة الضالع وحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية وحضور عدد من ممثلي المجتمع والاعلاميين والناشطين