آخر تحديث :الإثنين-12 مايو 2025-11:43ص
شكاوى الناس

مدير إدارة الجهات المنتدبة بمطار عدن يوجه رسالة مفتوحة ويطالب بكشف تقرير اللجنة والتحقيق في تجاوزات

الأحد - 11 مايو 2025 - 06:20 م بتوقيت عدن
مدير إدارة الجهات المنتدبة بمطار عدن يوجه رسالة مفتوحة ويطالب بكشف تقرير اللجنة والتحقيق في تجاوزات
(عدن الغد) خاص:

وجّه مدير إدارة الجهات المنتدبة بمطار عدن الدولي، جمال عبدالناصر علي محمد شطيرة، رسالة مفتوحة إلى كافة موظفي وموظفات المطار والجهات المنتدبة الأمنية والمدنية، كشف فيها تفاصيل ما وصفه بـ”تجاوزات وتهميش متعمد” تعرض له في الآونة الأخيرة، مطالبًا بكشف تقرير اللجنة التي شكّلها وزير النقل عبدالسلام حميد، ومحاسبة المتسببين بإقصائه وتشويه سمعته.


وقال شطيرة في رسالته، إنه ابن مدينة عدن والمطار، وكرّس أكثر من سبع سنوات من حياته في خدمة هذا المرفق السيادي، مشيرًا إلى أنه واجه تحديات جسيمة بعد الحرب وساهم في استقرار المطار، إلا أنه صُدم مؤخرًا بإقصائه من مهامه وتسليم الإدارة لشخصيات وصفها بأنها تسعى لبث الفتنة وزرع التفرقة، على خلفيات مناطقية وسياسية.


وأضاف أن قرارات التعيين الأخيرة في المطار شابها التحيز والانتقائية، مستنكرًا الزج باسمه في قضايا أمنية واحتجازه دون مسوّغ قانوني، حيث تم حبسه عشرة أيام في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن جهات أمنية وإعلامية اتهمته زورًا، وروّجت منشورات وصفها بـ”المناطقية والاستفزازية”.


وطالب شطيرة وزير النقل ورئيس هيئة الطيران المدني ومحافظ عدن والجهات المختصة، بفتح تحقيق شفاف وعاجل حول ما جرى، والكشف عن تقرير اللجنة التي تم تشكيلها، ومراجعة أسباب إقصائه وتوظيف أقارب المسؤولين الجدد على حساب الموظفين القدامى.


كما دعا النقابات والموظفين إلى الوقوف بجانبه، مؤكدًا أن ما تعرض له ليس قضية شخصية بل مساس بكرامة موظف خدم مطار عدن بشرف وإخلاص، مطالبًا بالتحقيق مع المتسببين في إصدار بيانات وصفته بـ”الإرهابي”، وبمراجعة الأحداث التي شهدها المطار مؤخرًا، وعلى رأسها حادثة القنبلة التي كادت أن تؤدي إلى كارثة لولا تدخل بعض العاملين.


وختم شطيرة رسالته بالتشديد على تمسكه بحقوقه، وثقته بالرئيس عيدروس الزُبيدي وكل العقلاء من أبناء عدن والجنوب، داعيًا إلى نبذ المناطقية وتغليب المصلحة العامة، ومؤكدًا أنه “صامد” وسيعود إلى عمله مرفوع الرأس.


عدن الغد تتابع تطورات هذه القضية، وتضعها أمام الجهات المعنية والرأي العام، في انتظار توضيح رسمي حول ما ورد في الرسالة من اتهامات ومطالبات.