أصدر طلاب وطالبات اليمن المبتعثون في الخارج بيانًا شديد اللهجة، وجّهوا فيه انتقادات حادة للحكومة الشرعية، متهمين إياها بالخزي والعار، بسبب ما وصفوه بالتجاهل التام لمعاناتهم الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سنة وتسعة أشهر، نتيجة عدم صرف مستحقاتهم المالية.
وقال الطلاب في بيانهم الصادر السبت: “صرخة (وامعتصماه) في التاريخ حركت جيوشًا نصرة لامرأة مظلومة، أما أنتم فقد تركتم طالبات اليمن في الغربة يُذللن بصمت، فلا مجيب ولا مغيث”، معتبرين أن الحكومة تناور بالكراسي والمناصب بينما طلاب الوطن يُطردون من مساكنهم ويحاصرون بالديون.
وأكد البيان أن الطلاب لا يطالبون بترف أو صدقة، وإنما بحقوقهم المشروعة التي يكفلها القانون والشرع والروح الوطنية، محمّلين الحكومة الشرعية بمختلف مؤسساتها المسؤولية الكاملة عن ما وصفوه بالكوارث الأخلاقية والوطنية التي يعيشونها.
وطالب الطلاب والطالبات في بيانهم بإقالة الحكومة الحالية فورًا لفشلها في أداء واجباتها، مع مساءلة ومحاكمة كل من تسبب في هذه المعاناة وإحالتهم إلى القضاء، مؤكدين أن “دموع طالبات اليمن أغلى من قصوركم، وكرامتنا فوق مناصبكم وكراسيكم”.
وختم البيان بالتحذير من أن التاريخ لن يرحم هذا الصمت والخذلان، مؤكدين أن “من عجز عن نصرة بنات اليمن في غربتهن، لا يستحق شرف تمثيل هذا الوطن”
