في رحيل الأصدقاء صالح جبران عوض والخضر امسوري

السبت - 20 أبريل 2024 - 08:59 م بتوقيت عدن

كتب / علي منصور مقراط

تتوالى الاخبار المحزنة في هذه الأيام وبشكل مؤلم عن حالات الوفاة من الاصدقاء والاحبة الأمر الذي لم يعد باستطاعتنا المشاركة في توديعهم وتقديم واجب العزاء لاخوانهم واولادهم واقرباؤهم . كذلك الظروف الصحية التي نعاني منها نحن. ،
خلال الساعات الماضية بلغني نبأ وفاة المناضل والاخ العزيز والصديق صالح جبران عوض السعيدي وهذه الشخصية لها معزة في نفسي وذكريات طيبة منذ طفولتي كان طبيب في زمن خلت منه المناطق من الأطباء في مناطقنا الريفية كلسام وحطاط وغيرها كما أشار الأخ محسن عبد سعيد في مرثيته عن الفقيد وذكر أيضا أحمد منصور من مهاء حمه وصالح أحمد عمر العاقل اليوسفي رحمة الله تغشاهم جميعا جميعنا تعالجنا على ايدي هؤلاء الرائعين الشرفاء
رحيل الأخ العزيز صالح جيران بالأمس احزني كثيرا فهو من خيرة المناضلين الوطنيين العقلاء الصادقين في جبهات الدفاع عن الوطن وفي الخدمات الصحية وفي العمل النقابي ثم أنه شيخ وشخصية اجتماعية مرحة . لن تجده إلا مبتسما ومتساهلا ويحب ويعطف على اصحابه ورفاقه .

في هذا المصاب الجلل والاليم اتوجه بالتعازي والمواساة إلى أولاده واولاد أخية الشهيد حسين جبران عوض العميد خالد والاستاذ عارف واولادهم وكافة اسرتهم الكريمة عامة وقبيلة السعيدي كافة ونشاطرهم الأحزان مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنة ويلهم الجميع الصبر والسلوان وانالله وأنا إليه راجعون الله

والشخصية الآخرى الذي فجعنا برحيله الأخ العزيز والصديق النقيب الخضرعلي صالح حسين امسوري أحد القيادات الامنية ولايختلف اثنان عن الفقيد صالح جبران في الأخلاق والتواضع والمرح .
تعرفت عليه قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف حينما كان مرافقا وقائد حماية المحافظ الراحل المناضل الكبير محمد علي الفيرحي واستمرت العلاقة والتواصل واللقاءات . وحقيقة تلقيت اتصال قبل اربعة أيام عن اسعافه إلى أحد مشافي عدن في وضع صحي حرج .. وحاولت أن أعمل شيء للبحث له عن مساعدة علاجية. لكن تزامن ذلك مع إجازة العيد ولن تجد مسؤول محترم يقدر مثل هؤلاء الذين قدموا عصارة جهدهم لخدمة الوطن . لكن الموت أسرع
قرأت قبل قليل خبر اعلان وفاة الأخ العزيز الخضر امسوري الذي خسرناه وهو انسان جميل ولطيف وشهم . لقد سلم روحه إلى بارئها بعد معاناة طويلة من المرض وفي زمن الجحود .
اذكر أن عطر الذكر السياسي الحر أحمد الميسري وقف معه في نكسته الصحية الأولى قبل خمس سنوات وصرنا اليوم دون ميسري رجل دولة وانساني ومعظم المسؤولين اكثر من وحوش ..
أصدق التعازي وعظيم المواساة إلى اخوان فقيدنا العزيز النقيب الخضر امسوري وهم حسين وناصر وابن اخيه عبدالله يسلم والى كافة ال امسوري في سرار الغالية وال العلوي بهذا المصاب الجلل والاليم مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانالله وأنا إليه راجعون الله