البيان الذي اصدره أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي ( عيدروس الزبيدي وابو زرعة والبحسني وطارق صالح)
كان فحواه موجه إلى شخص رشاد العليمي لتفرده بإصدار قرارات سيادية.ط تضر ولا تنفع .
بلا شك نحن مع ذلك البيان وضد التصرفات الفردية.
ومحتاجين إلى وقفة تامة لتقييم الوضع في البلاد وفي مسائل التفرد بالقرارت وبالذات القرارات السيادية التي تمس العلاقات الخارجية مع الاشقاء والعالم .
القرارات الانفرادية التي تتخذ في حالة أنفعال وردة فعل شخصية لا تنفع البلاد بقدر ما تضره والوطن ليس شخص الوطن كيان متكامل الأركان في كيانه وسيادته وحدوده وعلاقاته وقوانينه وهو جزء من دول العالم ملتزم بمواثيقها وقوانين تنظم طرق التعامل والعلاقات .
فعلا نحن بحاجة للتقييم وإعادت ترتيب الأوراق التي تم العبث فيها وبعثرتها نتاج التصرفات الفردية التي ضرت كثيراً في الوطن ومصالحه وعلاقاته .
وفي نفس الوقت نحن بحاجة إلى إقامت علاقات توازن عقلانية مع دول الجوار الإشقاء الأوفياء الذي صمدوا معنا وضحوا وقدموا الكثير من أجلنا .
لا يجب أن نعالج ونتعامل بقانون رد الفعل في هذه الظروف ولا يجب ان نفقد اقرب الأشقاء ولا نتهمهم بقصر النظر او القصور في سياستهم ومواقفهم معانا او الكيل بمكيالين .
نحن بحاجتهم جميعا وان لم نستطع بتوافق وجهات النظر فيما بينهم فعلى الأقل نصمت ولا نتحيز لطرف دون الأخر فالتجارب السابقة أثبتت بما لا مجال للشك فيه ان اختلافاتهم هي مجرد سحابة صيف عابرة وأنهم أدرك مننا بمصالح بلدانهم وشعوبهم وفي تهذيب وتمتين علاقاتهم .
شخصيا مع بيان الأخوة الكرام أعلاه مع توجهي بنصحية بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة فمصلحتنا ترتبط بإيجاد علاقات متوازنة ومتينة مع الأشقاء وأن لا ننجر وراء المهرولين الذي لا يفقهوا معنى العمل السياسي والدبلوماسي لكي لا نقع في فخ الندامة ونفقد ما حققناه من مكاسب حتى وان كانت لم تبلغنا الهدف الأسمى فالصبر حكمة والحكمة مفتاح الفرج .
والله من وراء القصد ،،،،
