للشعراء دورا كبيرا في التحفيز الجماهيري وتعزيز روح الانتماء الوطني والدعوة إلى التحرير من الاستعمار الأجنبي في الجنوب وقد كان للشعراء سابقا وحاليا ومن أبرز الشعراء الذين كانت كلماتهم وقع الرصاص على المحتل الشاعر الكبير عبدالله هادي سبيت وقصيدته الشهيرة والذي لازالت في أذهان الجنوبيين جيلا بعد جيل والتي تلامس واقع الجنوب اليوم
ياشاكي السلاح شوف الفجر لاح
حط يدك على المدفع زمان الذل راح
هذا الغير سيد واحنا له عبيد
يامن مات والله إنه من القهر استراح
الى اخر القصيدة الثورية التي غناها الفنانين ورددها الفدائيين ضد المستعمر البريطاني
في ساحة اعتصام زنجبار يزور الشعراء الشعبيين كل يوم لينثروا عبيق شعرهم على المعتصمين في ساحة الحرية والاستقلال شعرا في الحماسة والحرية واللحمة الجنوبية شعرا في استقبال الوفود المشاركة من المديريات الأخرى واستقبال الشخصيات التي تأتي إلى منصة الساحة من قيادات مدنية وعسكرية
ولعل أبرز شعراء ساحة الاعتصام الشاعر صالح محمد المحوري واحمد الشاجع المرقشي ومحمد حسين الفجاحي الذين يبدعون في بث روح الحماسة بين الجماهير الابينية