بين الحرية والاتكالية.. لماذا ضاعت صنعاء وضاعت معها الكرامة؟

لقد تمهدت لكم السبل لتحرير صنعاء من قبل الرباعية وميزتكم المملكة العربية السعودية عن أبناء الجنوب العربي من رواتب وحوافز وهبات ودعم سخي من العتاد العسكري ظن منها أنكم تملكون الجرأة لتحرير صنعاء من الحوثيين واستعادة الدولة ولكنها أخطأت في التقدير وبالغت في الثقة في شعب لا يحب الحرية ويرى فيها الشقاء والكد النفسي والمعنوي ففضل أن يكون تابع ومفصول السابع وعلى ظهره كية وطابع ..

وكل هذه الأفعال الذي لا يملكها غير جاحد وناكر للجميل لقد افتعلوا تلك الأفعال القبيحة ظن منهم بأنهم يستطيعون استنزاف المملكة العربية السعودية مادياً مرضاه لاسيادهم في صنعاء لضمان عوده حميمه الى صنعاء ولكن حصل العكس ولكن ليس خسارتهم سهله كما يظنون إنما هي خسارة أكبر بكثير من المال أنها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية فيهناكم يا أبناء العربية اليمنية هذا النصر المبين الذي حققتوه نصر الحقارة والنذالة والانبطاح فيه توطيت الرأس ومنكوس الجبين ..

أن ما أصابك هذا هو بسبب الاتكال على من لا يريد لك الخير فاتبعته بإذن صاغية وطاعه عمياء حسبت حساب يومك من مأكل ومشرب ومال ولم تحسب للغد إرادة الخجفان أن تملي بطنك اليوم ولم تعلم نتيجة هذا غداً أنته من أراد عيشة المسافر ولم تحسب حساب المبيت والإستقرار والسكينة والطمأنينة..

وهذا العمل الذي فعلته في أمسك ستحصد نتيجته قادم الأيام لا أعلم هل تعيها أم لا أنها عيشة العبودية عيشة الذل والخضوع والمهانة والاستحقار

وهذا صوب نفسك وكما قال دحباش من عملة بيده الله بايزيده.

ولا أقول لكم في آخر المشوار إلا خلاص تمينا يا خبره

دولتنا لنا وعاصمتها عدن أرض الأحرار

ودولتكم لكم وعاصمتها صنعاء أرض الأشرار

وختام القول سلام