آخر تحديث :الإثنين-08 ديسمبر 2025-07:08م

المخا تحتفل بالعرس الجماعي الخامس "فرحة وطن

السبت - 29 نوفمبر 2025 - الساعة 06:18 م
مطيع سعيد سعيد المخلافي

بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


تعيش مدينة المخا الساحلية هذه الأيام أجواءً احتفالية استثنائية، تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني بركان في الولايات الـ30 من نوفمبر والذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر المجيدة، حيث شهدت المدينة العرس الجماعي الخامس "فرحة وطن" برعاية وحضور نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح، وبدعم كريم من الهلال الأحمر الإماراتي.


ويستهدف هذا العرس الجماعي الذي تنظمه خلية الأعمال الإنسانية إدخال الفرح إلى قلوب 500 عريس وعروس من مختلف مديريات الساحل الغربي، في مبادرة إنسانية تعكس حرص قيادة المقاومة الوطنية وشركائها على دعم الشباب وتخفيف الأعباء المعيشية التي أثقلت كاهل كثير من الأسر خلال سنوات الحرب.


لقد أولت المقاومة الوطنية، بتوجيهات الفريق طارق صالح، اهتماماً خاصاً بالشباب من خلال برامج متعددة، يأتي في مقدمتها مبادرات دعم الأعراس الجماعية التي باتت تقليداً سنوياً في مدن الساحل الغربي، والتي تسهم في تعزيز التكافل، والحد من تكاليف الزواج الباهظة، وتوجيه طاقات الشباب نحو بناء أسر مستقرة قادرة على الإسهام في تنمية المجتمع. كما تمثل هذه الفعاليات رسالة أمل بأن حياة اليمنيين قادرة على الاستمرار وصناعة الفرح رغم التحديات.


ويعد تنظيم الأعراس الجماعية إحدى أهم المبادرات الاجتماعية التى تنظمها خلية الأعمال الإنسانية، وتنفذها بروح مفعمة بالعطاء، وبشراكة متميزة مع الهلال الأحمر الإماراتي الذي كان وما يزال شريكاً أساسياً في دعم مشاريع الإغاثة والتنمية في اليمن، وفي مقدمتها مبادرات تمكين الشباب وتخفيف أعباء الحياة عنهم.


ويعكس هذا العرس الجماعي الخامس نموذجاً حياً لثمرة التعاون بين خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية والهلال الأحمر الإماراتي، كما يجسد عمق العلاقات الأخوية بين اليمن والإمارات، ويؤكد استمرار الدعم الإماراتي لجهود تحسين الحياة في المناطق والمحافظات اليمنية المحررة.


هذه المبادرات تستوجب تقديم كلمات الشكر والتقدير للمقاومة الوطنية ممثلة بالفريق طارق صالح، ولخلية الأعمال الإنسانية، وللهلال الأحمر الإماراتي على جهودهم الكبيرة في إدخال البسمة إلى وجوه الشباب، وعلى استمرارهم في دعم الاستقرار الاجتماعي ومساندة الأسر الأكثر احتياجاً وصناعة الفرح في ربوع الوطن.