آخر تحديث :Sat-22 Nov 2025-06:18PM

بين الأمل و الألم .. حفر مفتوحة وآخرى مردومة

السبت - 22 نوفمبر 2025 - الساعة 03:46 م
صالح المنصوب

بقلم: صالح المنصوب
- ارشيف الكاتب


وانت ذاهباً أو ماراً من مدينة الضالع تجد في الطريق حفر لا حصر لها تعرقل حركة السير وتسبب الحوادث و لم يتم ردمها او القيادم بمبادرة كجانب اخلاقي وانساني معاً لردمها بالرغم من الموارد الضخمة من سندات جبايات القاطرات التي تمر كل لحظة بإسم صندوق تطوير الضالع الذي لم نرى أي تطور سوى المزيد من الضياع و الحفر تكذّب كل ما يقال عن التطوير .


ترى في الجانب الآخر وفي خط طريق قعطبة الفاخر الحفر مردومة عبر مبادرة قادها من يحبون الخير والوطن معاً مع ان الخط مقطوع ولا تمر منه قاطرات او سيارات او حتى بشر وهو يربط قعطبة بمحافظة إب لكن الحفر مردومه بدون صندوق تطوير .


يلفت انتباهك مئات الحفر مردومه بطريقة منظمة عبر الإسمنت سألنا عنها فكانت الإجابة ان رجل اعمال يدعى احمد الطيري قام بهذه المبادرة الشخصية والى جانبة شباب وشخصيات مجتمعية بدون أي موارد او سندات تحصيل .

يكتشف لنا ان العمل بحاجة الى إراداة واخلاص يجسده الواقع لا المبررات وتحسين الصورة الواضحة المعالم لأن قيم الوفاء للوطن مهمة جداً ولو بردم حفرة لا بالشعارات والزيارات والناس تلمس الواقع لا التصريحات .

وتجد ان الفرق بين الأمل والألم هو العمل بضمير واخلاص وبدونه يحضر الألم , وهكذا حال الوطن موارد ضخمة لكن الوعاء مخزوق لا نقول تبني مدرسة بل نتنمى ان تردم حفرة وذلك اضعف الايمان

ويبقى السؤال دائماً في الضالع عن اين تذهب تلك الموارد التي لم تردم حفرة او تتبنى مشروع .