حين يكون القلم صادقاً والكلمة حرة والموقف نزيه فإن صاحبها لا بد أن يبلغ عنان السماء. وهذا ما نراه اليوم مجسداً في الإعلامي والنابغة اليمني *فتحي بن لزرق* الذي بات نموذجًا مشرفاً لكل من يحمل همّ وطنه بقلمه وفكره لا بمصالحه ومكاسبه.
قبل يومين استضافته *الجمهورية الفرنسية* في واحدة من أبرز الفعاليات الإعلامية ليشارك في مؤتمرات كبار الإعلاميين الفرنسيين ناقلاً صوته وتاريخه وقضيته إلى العالم.
واليوم، يزور إذاعة *فرانس إنفو* الشهيرة ضمن برنامج حافل بلقاءات ومداخلات تضعه بين نخبة من المؤثرين في مجال الإعلام.
فتحي بن لزرق لم يصل إلى هناك صدفة، بل بكفاحه الطويل وكتاباته الجريئة وصراحته التي كانت تُقلق المتلونين وتُطمئن الصادقين.
هو اليوم لا يمثل نفسه فقط بل يمثل اليمن كله يمثل الإعلام الحر والضمير الوطني ووجع الناس الذين وجدوا في قلمه صوتاً لهم.
نتمنى له مزيداً من التألق والتوفيق وأن يظل كما عهدناه دائماً قلماً لا ينكسر وضميراً لا يُشترى وإعلامياً يرفع رأس كل يمني حر.