مصادرة العقل... الأرض

وياتيك من....... سبأ بنبأ................ عظيم

.......................

صدق الله العظيم

تلك ايات بينات...يوم كان لنا ارض .....طيبة ورب غفور ....وما زال الأمر كذلك وللمرء حق السؤال وما الذي جرى وماذا أتى البلد وأهله من جرم حتى تحل بهم الكوارث من كل حدب.............. وصوب

فماذا عسانا نقول... ما نزال..... بذات الأرض نؤمن حقا برب غفور وبأرض

طيبة ورب غفور لكن في .......حياة البلاد والشعوب وتناقضات المصالح....... والأهواء يصبح دوام الحال من المحال ويسأل أحدهم متبرما...... ولما ذاك يا صاح وربك ارف الطف بالعباد. وله نقول لكن أرباب............ المصالح ودهاقنة السياسة التي باتوا يدخلونها من كل نفق مظلم ينير اخره من بيدة قيمة تمويل وقود الحركة وتحريك خيوط السياسة وفقما يشاء... رب المال رب البندقية......... وسبل الوصول إلى صالون الملك.... ومجالسة من بيدهم.... مفاتيح جنة السياسة المحلاة بنعيم الدنيا ورضا جاه.... من يدير خيوط اللعبة من خلف الستار.. قد يكون مرة قيصر الروم. ومرة كسرى انو شروان من طهران....... ومرة من فلتات الزمان أعرابي يملك........... الجواهر والحسان وتحت يديه مفاتيح كنوز سليمان ينفقها على من لأمره طائع مطيع وهنا لك يا من إصابتك الدهشة أن تسأل عن.... على مجريات الأمور في بلادنا التي قال عنها مولى الكون...بلدة طيبة................. ورب غفور...وسماها رحالة التاريخ الباحثين حقا عن درر الكون باليمن السعيد لكن يا من تسأل عليك إدراك بان مناخ الكون وتقلبات الأهواء والمزاجات وصراعات ذات البين وقتال اخوة يوسف قد سنت سننا بلهاء يدفع ثمنها البسطاء هم حطام الارص وهم من يصنعون الخيرات لينهبها الكبار من خارج الدار..... وازلامهم ممن معهم يتواطون...اقول هذا ولعنة الله على من كان سببا لخراب بلدة طيبة وشعب صبور

اقول قولي... وقد أعياني زمن...... الحرب وهد حيلتي فلست من تجار الحروب........ ولا ضمن حاشية السلطان ممن قراءوا ......ايات الزبور وسبحوا..... ليل نهار لموال غريب ليس قريبا من غناء... ايوب ولا المرشدي ولا سيد الطرب محمد جمعه خان وخليفته بلفقية ولا لحج.... القومندان انما هي الحان واغان زمن عولمة..... تسويق المذهب.. اشهار إعلاء مكانة القبيلة...... خير سلاح يحقق المراد في مزادادت..... السياسة البعيدة عن الكياسة المشبعة ........بالقوة بندقا ...وبعدا عن الوطن ...أنها تخريجة

تبحر بعيدا عن الوطن الجامع نحو صراعات

تدمي ..تقتل مفاصل التواصل والإخاء نحو مهاوي الردى.. التناحر التقاتل

مذهبا..........قبيلة مع وجود وسيط دولي يمول يلمع الصورة عبر قنوات تلفزة تستظيف تلمع تبرز الصورة بعد اخفاء العيوب.... وان كنت يا صاحبي خارج تلك المواصفات فأنت مصادر مطارد تشكل خطراً على حرملك الملك السلطان...انت لست مواطنا....... انت مجرد شئ مصادر شيء يعوق حرية حركة.......... السلطان الشيطان........أو انك تمثل غنيمة .....يتم اقتناصها....... منصبا عال....بقعة متميزة.... مناقصة يرسو مزادها عليك

هذه هي الصورة التي ارتسمت...... في مخيلتي وانا أمر بحالة غيبوبة...... عن الذكر المبين جعلني المولى ممن لا انسى..... ذلك ابدا... أصابني ذهول قاتل وبؤس أشد وجعا والما وقلت ابعد كل هذه....... التضحيات الجسام التي دفعها هذا البلد...... الطيب وشعبه الاطيب من اثمان باهظة دمارا وفناءا جوعا وتشريدا وتمزيقا........ نفاجأ بأن كأس النهب والاستيلاء والمداهمات والاعتقالات لم تنتهي بعد ...فجأة وتحت سمع وبصر الدنيا كلها وجدت عدن ما تبقى بروحها من رمق جميل تئن تستغيث ........قد هاجمت ما تبقى من كيانها من روحها من تاريخ مجدها..... من استل سيفه بوضح النهار وحرك قواته لا ليصد ....هجوم معتد اثيم....... لكن ليصادر ويستولي على اخر جوهرة من قلاعها وارث تاريخها الجميل هناك من حرك.... الاته ومعداته..... واستولى عنوة على ملعب له تاريخ مجيد بقلب المدينة أنه ملعب الرزميت فهل من منقذ وهل من غيور كلمات نقولها لما تبقى من ضمير بهذا البلد

وعلى......... مسافة واحدة في الزمن وان تباعد المكان... وجدنا بصنعاء ....العزيزة من جرد قواه..... وانقضى بقوته وقضه وقضيضه ليحتجز دكتورنا العزيز حمود العودي ورفيق دربه ونشاطه دكتور العلفي ....إذ هما ثان اثنين كان بأمان الله تنقضى عليهما جندرما تصادر تطارد وهكذا توحد الوطن المصادر طرف فيه يصادر ما تبقى به من تاريخ مجيد وطرف يصادر ما تبقى من عقل يفكر يقول .............والله المستعان نقول فما هكذا تنتشل الاوطان واهلها ......من محن الحرب والخراب ...أننا ورب الكعبة لفي محنة فإلى متى ستطول قد بلغ السيل الزبى فهل من مغيث لا شئ يأتي

بالمجان أن لم تهب عاصفة من قلب المدينة فصنعاء فكت حصارها من زمان وعدن تاريخها نضال قد خبرته ميادين النضال