بعد الإنطلاقة الناجحة لمنتدى مودية ...
وبعد أن تجاوز صيته وذكره العطر الآفاق والأمصار ، وبعد أن اقتحم المنتدى كل البيوت والمدارس والجامعات على مستوى الوطن...وحقق نجاحاً فاق تصور الجميع وتوقعاتهم...!
هل نحلم ونطمح بأن نشاهد (منتدى مودية) وقد تحول إلى قناة تلفزيونية فضائية ليشاهدها العالم بأسره....؟
وليتحول المنتدى لقناة ثقافية أدبية تاريخية علمية جامعة...؟!
ليس مستحيلاً ولا غير ممكن هذا الحلم ...
فالنجاح الذي حققه المنتدى منذ إنطلاقته وحتى كتابة هذه الكلمات يؤهله لينتقل من منتدى في مواقع التواصل الإجتماعي إلى عالم الفضاء الخارجي وينطلق نحو النجومية العالمية والإنتشار الواسع عبر قناة (منتدى مودية) ...!
ليس مستحيلاً على أبي زين ناصر الوليدي صاحب ومؤسس المنتدى فطموحه يناطح السحاب...
وإصراره للوصول لأعلى المراتب ليس له حدود..
و على قدر أهل العزم تأتي العزائم...
فالمنتدى منذ تأسيسه خاض في كل المجالات السياسية والأدبية والفكرية والعلمية...
وفي مجال الشعر أكان نثرٱ أو نظمٱ..
وكتب في التاريخ والشخصيات القيادية والسياسية والعسكرية والأدبية...
وكذلك تحدث وكتب ووثق عن الشعراء وغيرهم ممن أثروا ساحة هذا الوطن بكل ما هو جميل ومفيد...
حتى الأمثلة الشعبية كان لها حيزاً في منتدى مودية...!
وأمام كل هذه النجاحات والإبداعات والتميز غير العادي الذي تفرد به المنتدى ألا يحق لنا كمتابعين أن نحلم ونطمح ونتمنى أن نرى (منتدى مودية) وقد تحول إلى:
(قناة منتدى مودية الفضائية) ليقرع بقناته التلفزيونية ابواب الفضاء الخارجي حاملاً معه تراث وتاريخ وإرث منطقته ومحافظته ليجوب بهذا التاريخ العريق العالم بأسره ، وليحدث ذلك العالم الفسيح عن مودية والمنطقة الوسطى وأبين قائلاً لهم :
هذه المنطقة الوسطى
هذه ابين بمديرياتها ال(11)
هذه مودية ولودر وسباح...
هذه خنفر وسرار واحور...هذه رصد وجيشان والمحفد..
وهذه الوضيع...وهنا عاصمة المحافظة (زنجبار)...!
وهذا تاريخها وإرثها وهذه ثروتها ورجالها وقادتها وعلماؤها..
هذه محافظة ابين الضاربة في أعماق التاريخ...
ابين السلة الغذائية والثروة السمكية الهائلة...!
ابين بن ذي يقدم بن حمير بن سبأ...وكفى.
وهذه دعوة مفتوحة لرجال المال والاعمال(الابينيون) ليقفوا إلى جانب الاديب والمؤلف الاستاذ ناصر الوليدي لينقل منتداه (منتدى مودية) من الأرض إلى الفضاء حاملاً اسم قناة(منتدى مودية الفضائية) لتعريف العالم بأبين وتاريخها...
فهل يفعلون...؟
هي المعالي إذا ما رمت تدركها...فأعبر إليها على جسر من التعب.
✍️منصورالعلهي
2 نوفمبر 2025