من رحم التحديات صنع منظومة قضائية تتحدى الصعاب وترمي بكل مستحيل في سلة ومزبلة المهملات .
أعاد الإعتبار للانضباط والقانون ، وتجعل منها رقماً صعباً في مرحلة أشبة بالمستحيل ، لا يعرف الانكسار ولا يؤمن بالانهزام ، شعاره قانون فوق الجميع واكبر من الكل ولأجل المواطن .
قاهر المستحيل من إعاد الثقة للقضاء بين أوساط المجتمع بمختلف أنواعها وشرائحها وانتماءاتهم ، من رسم صورة القضاء بأبها حلة وبأروع واجمل تواجد وحضور لما يشهد له مثيل منذ عقود مضت .
النائب العام الدكتور قاهر مصطفى الرجل الذي أحدث التغيير وصنع القرار وكتب التاريخ ودون المجد في حقبة ومرحلة قضائية تتزاحم بها التحديات وتعصف بها الصعوبات وتحدق بها المخاطر .
استحق الدكتور النائب العام قاهر مصطفى أن يكون رجل التغيير الأول في الوطن ، ومفجر ثورة الإصلاحات في السلك القضائي وقاهر الفساد والفاسدين والعابثين واقتلاعهم من جذورهم في هذا الوطن .
رجل فريد ورفيع وعالي المقام ، وعلى قدر من الحنكة والقيادة والحكمة المنيرة ، دكتور اخصائي أوجد الدواء لكل داء في جسد وكيان وسلك القضاء في فترة زمنية قصيرة رغم كل التحديات والصعوبات والمخاطر ، إلا أنه أستحق أن يكون مهاتير زمانه القضائي وقاهر المستحيل بكل فخرا واعتزاز .