هذه الصورة كمثال بسيط عما تشهده طريق عدن- الخزجة حيفان تعز ...والذي يعد واحد من أهم الخطوط الرابطة حاليا بين مدينة وميناء عدن ومحافظة تعز ولايقل خطرا عن غيره كطريق هيجة العبد وطريق القبيطة ...فهو طريق جبلي وعر ومعرض للسيول بشكل دائم و لا يتحمل حركة الازدحام ومرور القواطر الكبيرة ،لولا الضرورة .
.وما أكثر الحوادث المرورية وعدد الضحايا والمصابين والخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث المرورية المؤسفة ،التي لا يخلو يوم منها .بسبب الازدحام الشديد والحركة النشطة للمركبات والقواطر والسيارات المختلفة الأحجام ..
كون محافظة تعز الاكثر سكانا والاكثر في الحركة والنشاط التجاري ونقل السلع والبضائع من ميناء عدن بالإضافة إلى ارتباط خط عدن- تعز بالمحافظات المجاورة ( اب ،الحديدة) ذات الكثافة السكانية الكبيرة ...
وليس. هناك من مخرج لهذه الأزمة المستفحلة الا بفتح طريق عدن - العند - تعز كونه الطريق الاسرع والاكثر سهولة، والاكثر أمانا على حياة المواطنين في تنقلاتهم من تعز والمحافظات الاخرى إلى محافظة عدن والمحافظات المحررة الأخرى .
،ناهيك عما يمثله هذا الطريق من شريان حيوي في نقل السلع والبضائع من ميناء عدن ،خصوصا بعد توقف ميناء الحديدة ،عن استقبال السفن التجارية .
الذي سببه قصف العدوان الاسرائيلي ومالحقه من دمار شديد في البنية التحتية والرصيف الخ.
* وقد أصبح اليوم لزاما على حكومة الشرعية و كافة السلطات والأطراف أن تراعي الجوانب الإنسانية في فتح طريق عدن - العند - تعز لتخفيف معانات الناس في التنقل عبر طرق وعرة وما يكلف عليهم من زيادة في الأجور ومخاطر على أرواحهم ..وزيادة في تكاليف اسعار السلع ..واختصار للوقت الذي يستغرق السفر عبر تلك الطرق من عدن إلى مدينة تعز يوما كاملا وقد يزيد
في الوقت الذي لا يستغرق السفر عبر طريق عدن العند عن ساعتين او حتى إلى ثلاث ساعات ..
*ونتعشم خيرا في أن يكون المجلس الانتقالي ممثلا باللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، السباق في إطلاق هذه المبادرة
* فقد آن الآوان أكثر من أي وقت مضى لفتح طريق عدن- العند- تعز وعلى وجه السرعة ..؟؟!!
* الصحفي/ عبدالسلام هائل
