قال عليه الصلاة والسلام:
(إن الله طيب يحب الطيب ، نظيف يحب النظافة ، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود)
وقال عليه افضل الصلاة والتسليم:
(أن من شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق)
فإذا تمعنا في هذين الحديثين لأدركنا بأن كل الأدلة تدل على شرعية النظافة ، والمؤمن لا يدع الأوساخ في ثيابه وبدنه وكذلك الطريق والأماكن العامة والأسواق فيزيل الأذى عن كل هذه الاماكن لئلا يتأذى الناس...!
وبهذا تصبح النظافة لزام علينا فهي من السلوكيات الصحيحة للمجتمع...!
والنظافة عموماً هي إنعكاس لشخصية الإنسان وسلوكه ومكانته في المجتمع..
فعندما نرى مدينتنا وأفنيتنا خالية من أكوام القمامة نشعر بالراحة النفسية...!
واجمل ما قيل عن النظافة /
( إذا امتنعنا عن إلقاء القمامة في الشارع فبذلك نكون قد وفرنا إنحناءة لظهر عامل النظافة)
فلماذا لا نساعد عامل النظافة بأن لا نجعله يحني ظهره لجمع القمامة ؟
ومساعدته لا تكلفنا كثيراً...
ولا يتطلب منا إلا أن نضع القمامة في إماكنها المخصصة لها ، وبذلك سنكون وفرنا على عامل النظافة الكثير من الجهد والتعب...
فعلينا التعاون في هذا الجانب حتى تظهر مدينتنا وشوارعنا وأسواقنا بالمظهر اللأئق الذي يعكس سلوكياتنا وثقافتنا وتحضرنا...
والنظافة ليست فعل يتم باليدين ، بل عادة يتم تأسيسها في العقل...
وكما يقال:
النظافة من الإيمان.
✍️ منصور العلهي
17 اكتوبر 2025