انتهى العدوان الصهيوني على غزة ، ذلك العدوان الذي تم استثماره بشكل ممتاز من قبل الحركة الكهنوتية السلالة الامامية وكلف ذلك الاستثمار اليمن مليارات الدولار وهي كلفة البنية التحتية التي دمرت من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا من موانئ ومطارات ومصانع ومحطات كهرباء إلى جانب تلك الدماء اليمنية التي سفكة من قبل الكيان الصهيوني حتى أن هذا الاستثمار كلف هذه الحركة خسارة عناصر هامة من قياداتها كما هو الغماري الذي اعترفت بمصرعه اليوم وهناك عناصر مهمة لم تعلن عنها بعد، وسيتم تأخير الإعلان عنها .
كل ذلك كان استثمار لاستغلال عواطف أبناء الشعب اليمني الذي تعتبر القضية الفلسطينية قضية مقدسة لديهم بهدف إبعادهم عن الجرائم التي ترتكبها من قتل واعتقال للابرياء من أبناء الشعب اليمني وتدمير مؤسسات الدولة ونهب مرتبات مئات الآلاف من الموظفين ونهب أموال الشعب من خلال تلك الجبايات الغير قانونية والتي تهدف الى اعادة اليمن الى عصر الجهل والفقر والمرض ، وهو الهدف الرئيسي لهم .
الهدف من ذلك الاستثمار هو حماية هذه الحركة حتى تستكمل هدفها فمهما كانت كلفته فلا معنى لذلك مقابل حماية بقاء هذه الحركة وإكمال مشروعها الفارسي فهي تعي أن عدوها الأخطر الذي سيقضي عليها هو الشعب اليمني ، وهي تعي أن الشعب مهيأ للانقضاض عليها في أي وقت أن كان هناك هدوء نسبي يجعل الشعب يركز على جرائمها وأهدافها .
السؤال هنا لماذا تأخر الإعلان عن مقتل الغماري حتى اليوم وهو أهم قياداتها العسكرية رغم أنه قتل قبل شهرين ؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن الآخرين ؟
بعد توقف العدوان على غزة لابد أن يكون هناك ما يتم إشغال الناس به وسوف يتوالى الإعلان عن مقتل أهم عناصر هذه الحركة تباعا كملحقات لاستثمار عواطف الناس أنهم ضحوا من أجل هذه القضية المقدسة بأهم عناصرهم وتوقعوا بعد اسبوع ان يتم الإعلان عن مقتل شخصية أخرى من أهم قياداتهم وبعدها بأسبوع يعلن عن شخصية أخرى وهكذا حتى يجدو لهم عدو جديد.يشغلون به الناس.
