الذكرى الـ 62 لثورة أكتوبر الخالدة تثير العديد من المشاعر والذكريات، خاصة عند التفكير في قضايا المناضلين الكبار مثل الأستاذ عبدالله باديب. هؤلاء الأشخاص لعبوا دورًا هامًا في تاريخ الجنوب، وتراثهم الوطني يظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمستقبلية ، الأستاذ عبدالله باديب تعرض للمحاكمة بسبب مواقفه السياسية والوطنية وغالبًا ما يتعرض المناضلون والسياسيون للمضايقات والمحاكمات بسبب آرائهم ومواقفهم.
فكانت قصيدة أخي كبلوني وغل لساني واتهموني لما تعاليت في قبضتي ووزعت روحي على تربتي لذا كبلوني، والتي كتبها الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان والذي غناها الفنان الكبير محمد مرشد ناجي والتي تحاكي قضية المناضل والسياسي والكاتب الكبير عبدالله باديب والمحاكمة الشهيرة التي تعرض لها واجهها فقيد الوطن المناضل الكبير عبدالله باديب في عهد الإحتلال والإستعمار البريطاني واعوانه وازلامه٠
"القصيدة أخي كبلوني"
للشاعر لطفي جعفر أمان والملحنة بصوت الفنان محمد مرشد ناجي، تعبر عن صمود المناضل عبدالله باديب في وجه الظلم والاحتلال ، هذه الأعمال الفنية غالبًا ما تلعب دورًا هامًا في تعزيز الروح الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال وتُعد هذه القصيدة رمزًا من رموز النضال والتحدي في وجه الظلم.
#المريسي