آخر تحديث :الجمعة-19 ديسمبر 2025-11:01م

ثورة 14 من أكتوبر مجد تليد وتاريخ ناصع ضد قوى الاستعمار منذ التحرير..

الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - الساعة 10:10 م
مشكور المليشي

بقلم: مشكور المليشي
- ارشيف الكاتب


تهل علينا الذكرى الـ14 من الثورة الأكتوبرية المجيدة، المطلة علينا من فجرها التليد المنحوت من شجاعة الثوار ضد قوى الاستعمار البريطاني المهيمن على البلد. إن ذكرى 14 من أكتوبر المجيد ليست ذكرى عابرة نحتفل بها كل سنة ونستوقفها من روح المعاناة في عصرها الماضي، بل هي بداية عهد جديد في الدفاع عن البلد الجنوبي ضد قوى الاستعمار والهيمنة المفرطة على كل شبر في البلد الجنوبي.


إن ثورة 14 من أكتوبر التليدة، ونحن نستوقف التضحيات التاريخية وطرد المحتل، إنما هي عزيمة سامقة في عزيمة الأجداد، وعزيمة جديدة في الدفاع التاريخي بمقومات عسكرية بسيطة ونية صادقة، لم تكن الموعود الأول للهيمنة قوى الاستعمار القمعي وفنيات البسط على النفوذ وملاذ فن الاحتلال بأوجه عديدة وهيمنة التنمية للدولة.


وبعد السياسة المستقلة للجنوب والبلد ومستويات العمل على قدرة الاحتلال في محافظات البلد في العيش السياسي لإدارة الدولة والسيطرة على كافة المستويات السياسية والدينية والعسكرية والبيئية، شكل الاحتلال المستعمر البريطاني قبل ثورة 14 من أكتوبر صورة جسدت كل معاني خبث نوايا المحتل في البسط على نفوذ البلد وإرجاعها جزءًا من الدولة المستعمِرة، وذلك بنشر كافة التقاليد المبتدئة في روح الدولة ورغبة المحتل في إبقاء البلد في عنق الزجاجة، لولا رغبات الإيمان الإلهي لرجال الثورة الأكتوبرية دون تردد بقيام ثورة عارمة شكلت خضة دولية وإقليمية في العالم للدفاع الاستبسالي في وجه المحتل وإخراج شروره من البلد.


شكلت ثورة 14 من أكتوبر بقيادة ربان التحرير الشهيد لبوزة قوة مهيمنة للبلد وصوتًا ثوريًا ناصعًا، وأخرجت قوى الاحتلال منذ أعوام. نبذة مختصرة عن سلالة الاحتلال ونفوذه ودون تردد، لا رغبة إلا بشطبه نهائيًا من البلد وإعلان البلد خاليًا من قوى الاحتلال. وبعدها نحت رجال ثورة 14 من أكتوبر التليدة بصورة مستعرضة للعالم عن القوة الضاربة للثورة الأكتوبرية ورجالها الأمجاد، مرسومة بلغة النصر والمتجددة كل عام.


رحم الله الشهيد لبوزة وكافة شهداء ثورة 14 من أكتوبر المجيدة