ذكرتني حالة الاعتقال القهري التي حدثت منتصف ليل أمس الأول في مدينة تعز لزميلنا في الاعلام الرياضي رئيس تحرير وموقع صحيفة شوت الرياضية الزميل/ يزيد الفقيه...
وهي حالة غير مسبوقة لم يشهدها زملاء الحرف من ارباب الفوت بول ولم يشهدو لها مثيلا من قبل...
وان حصلت لبعض المعارضين والمحانبين من الكتاب السياسين لكن ليس بتلك الصورة المروعة والمفزعة
أجل ذكرتني حالة الاعتقال تلك بالحملات الاعلامية الشعواء التي تعرض لها وما زال رئيس الإتحاد اليمني العام لكرة القدم منذ الايام الاولى لتوليه قيادة الإتحاد قبل ٢٠ عاما ومعظمها حملات غير مبررة وغير منطقية...
ولم تراع الا ولا ذمة وما يبعث على الدهشة بأن تلك الحملات القاسية شارك فيها من لم نكن نتوقع منهم الانجرار ورا تلك الحملات التي تبناها وقاد معظمها بعض ارباب الجيل الثالث والرابع من منتسبي الاعلام الرياضي...
الذي تشتت وانقسم منذ عقد ونصف من الزمن بفعل الضربة الموجعة التي اصابته بمقتل من لندن وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الرحمن الاكوع...
وهذا ما يجهله منتسبو الجيل الرابع من الإعلام الرياضي...
وعموما ايها الاحبة ما تعرض له الشيخ احمد صالح العيسي من تجريح واساءات وبانه من دمر الكرة اليمنية ودمر الاقتصاد واللحمة الوطنية..
و بأنه من يقف خلف انهيار العملة الوطنية والتلاعب بالاسعار وهو من يقف خلف كل المنغصات التي يعيشها
الوطن والمواطن حتى ذلك المواطن الذي يعيش خارج البلاد...
لانه لم يحقق حلمه ببطولة الخليج وبطولة اسيا والوصول إلى نهائيات كأس العالم ولم يبق امام اولئك الا ان يقولوا بانه كان سببا في اغترابهم لانه لم يوفر لهم سبل العيش الكريم في وطنهم..
ومن خلال معرفتي العميقة للعيسي ولعلاقاته الواسعة التي لمستها بجلاء في مجلسه بالقاهرة بمنزله وأخيرا في قاعة العزاء لفقيد اسرته اديب العيسي...
فاني أستطيع القول بأنه قادر على ردع ومقاضاة كل من اساء اليه وبطرق موجعة وانا على ثقة كبيرة من مقدرته في هذا الشأن على معاقبة من يريد ووفق قانون الصحافة والمطبوعات وليس قانون الصداقة والعلاقات الذي طبق بضم الطاء في حق الزميل يزيد الفقيه....
وهنا دعوني اشير إلى أن احدهم وهو ممخطط كبير ورأسه مفعمه بالفقس والكنم قال لي ذات يوم هل قرأت ما كتبه فلان وما كتبه علان عن العيسي...
قلت نعم..
قال كيف شفت.. قلت حقد وغباء...
وغدا سيمرض احدهما او كلاهما ولم يقف بجانبهما غير العيسي وهذ ما حدث بالفعل...
بقي ان اشير الى ان ما دفعني للكتابة معرفتي الجيدة للرجل وعرفاني للمساته الجميلة معي خلال أزمتي القلبية في مطلع العام ٢٠ م...
واستكمالا لحالة الشفافية والوضوح في هذه الاطلالة اتمنى من الشيخ/ احمد صالح العيسي أن يعيد الكثير من الحسابات في مجلسه الموقر الذي تتسرب منه الكثير من المعلومات لوسائل الإعلام ومن اقرب المقربين وتحية لكل المخلصين الحقيقيين مع الشيخ /احمد صالح العيسي وفي مقدمتهم المستشار الذي لايستشار مثلي الابيني الجميل مهدي بن صالح احمد...
وحسام السنباني وعبد الرقيب حسن
ولاصحاب الرؤؤس المربعة لا يروح فكركم بعيد....
كل تكاليف رحلتي العلاجية الاخيرة في القاهرة كانت على حساب جابر عثرات الكرام الاستاذ عبد الواسع هائل سعيد...
وللوزير نائف البكري اقول تعلم من العيسي وعيب عليك عيب خرج يزيد من الحبس وكيف لو اشتغلك مثل ما اشتغل العيسي يمكن كنت باتفطسه مع أسرته....
