آخر تحديث :الخميس-30 أكتوبر 2025-01:05ص

الوزير عوض

السبت - 11 أكتوبر 2025 - الساعة 04:57 م
الشيخ أحمد المريسي

بقلم: الشيخ أحمد المريسي
- ارشيف الكاتب


يعتمدعلى المحسوبية والولاءات الشخصية بدلاً من الكفاءة والخبرة في تعيينات المناصب القيادية ويعين الأقارب والموالين في المناصب القيادية دون النظر إلى الكفاءة أو الخبرة ويستهدف الوزير"عوض" الموظفين الذين يختلفون معه في الرأي أو لا ينتمون إلى فئته، ويتعرضون للإقصاء أو التجميد و يستخدم الوزارة لتحقيق مصالح شخصية وضيقة بدلاً من خدمة الصالح العام ولايعتمد على مبدأ الكفاءة والعدالة في التعامل مع الموظفين.


"محد يكلم عوض"


لقد وصل على رأس الوزارة وقد ادرج برامج التطهير على قائمة الاولويات الملحه, ومحور هذه الرساله وضع الموظف بين طرفين أما أن يكون الموظف من نفس الفئة أو يكون خارجها أشبه ما يحدث في حال الوليمه، يعين الموظف لقرابته منه ووضعه في مكان لا يستحقه لانتمائته الجغرافيه والموظف المختلف استهدف وحوصر ومارس الإقصاء على الموظفين في حاله الاعتراض على القرارات الخاطئه وعمل على تغليف المختص بنوع من الموظف البديل وخرج عن حدود القوانيين واللوائح وفرض ما يراه منسجما مع نزعاته وقناعاته وأضعف دور الرقابه والمتابعة ، وعين الأقارب والموالين في المناصب القياديه مدراء عموم والبعض منهم من خارج الوزاره وبغض النظر عن قدراتهم وكفائتهم العلمية واصبحت مهمه الوزارة إقصاء المختلف وخسرت الوزاره كثير من كوادرها وانصرفت عن الأسس التي قامت عليها المعتمدة على مجموعة من القواعد ومجموعة قيمه من التعامل تتجاوز اي علاقة شخصية او عائليه وترتكز بدرجه اولى على مؤهلات الفرد وخبراته لا على صله القرابه أو الانتماء الطائفي أو تدخلات النافذين وتبادل المصالح النفعيه أو تأثير هذا على هذا فالكثير من الإداريين في الوزاره تعرضوا لمزاجيات هذا الوزير"عوض" وتم أقصاهم أو تجميدهم وفي الوقت نفسه هناك من خارج الوزاره تقلدوا مناصب متقدمه وهناك عناصر وقع عليها الظلم وعناصر لم تستحق وصلت وكان الوزارة التي يشرف عليها الوزير"عوض" ملك له ولاقربائه٠