آخر تحديث :الأربعاء-05 نوفمبر 2025-06:28م

أبـي حبيبي …عامين على رحيلك

الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - الساعة 05:36 م
علي عميران

بقلم: علي عميران
- ارشيف الكاتب


لم يَعُد الأمر أفتقاد واشتياق لك فقط…!!أنا لم أعد اقوى على كُلّ هذا من دونك… خارت قواي ياسندي القويّ….!!نعم والدي المرحوم محسن مصلح عيمران مضى على رحيلك سنتين ..!

وصحيح أن الكثير من الأشياء الجميلة نعمة الاولاد الذين كنت تنتظرهم لتفرح معهم حدثت وكنت أتمنى أن اشاركك فيها كعادتي ..!!وحقيقة لا أُنكرها أن حولي الكثير من المُحبين ويساندونني بكل استطاعتهم..!


لكن لا أحد مثلك يا أبي …لا أحد…💔لاول مرة احمل ثُقل كهذه الأيام دون وجودك وَ دون دعمك..!

وَ دون دعواتك ..!

آه ياحبيبي كنت أذهب إليك لاخبرك بهمومي

فلا تقدم لي النصيحة ولا تطرح لي الحلول ولا تشاركني الآراء…

أنت تعرف ما أريد وما أحتاجه

تمسح على راسي بكل حُب ورحمة وَ تدعمني بكلّ شعور وإحساس صادق..ثم تقول لي اذهب انتهى كُل أمر يزعجك بإذن ربي وربك ياولدي الحبيب حينها اعلم أنك لاتملك عصا موسى ولا ملك سليمان..

ولكن تملك قوةً إيمان تهتز لها الجبال وحُب يذوب له الفؤاد

وبــابًا مفتوح للإجابة…!

فماهي إلا مُدَّة بسيطة حتى ينجلي كُل ما ظننته لا يزول…!

وأتتني طائعة لي الحلول…!

رحم الله ابي الحبيب وجعله منعمًا مكرماً في الفردوس الأعلى من الجنة