هذه رسالة الى الرئيس الى الوزير الى كل مسؤول عنده بقايا ضمير، تقلبت حياتنا كموظفين في الارض بين الخير والشر وبين الرخاء والبؤس ولكننا لم نرى اسوأ من ايامنا هذه من قتل يومي للموظف واولهم المعلم وبهذا يموت في اسرته كل من يعتمد على راتبه وخصوصاً اولاده فراتب رب الأسرة لا يكفي أسبوع في الشهر والاولاد محتاجين مصاريف مدارس ومعاهد وجامعات ناهيك على المتطلبات الأساسية اليومية التي تقتل الموظف واسرته معاً، فشعوره بعدم قدرته على تلبيه هذه المتطلبات تصيبه بالعجز التام وكثر التفكير في مستقبل اولاده ترهق جسده النحيل وما اكثر الذبحات الصدرية والنوبات القلبية والجلطات التي يصاب فيها الموظفين بسبب شظف العيش.
لا تتحججوا بوضع البلد والحالة الاقتصادية فهذا الهراء اصبح مكشوف للموظفين والشعب اجمع، يدركون تماماً ان مواردنا وخيراتنا تكفي الشعب وتزيد.
*لا تكن البارود الذي يحشو البندقية لاغتيال الموظف، اذا لم تستطع ان تغير وضع مهين لشعبك فاترك الكرسي حتى لا تتحمل وزره.*
*اذا اردت ان يصدقك الشعب فعيش بنفس مستواهم المعيشي وكل مما يأكلون وسجل اولادك في مدارسهم الحكومية وانزل واسمع منهم علٓ وعسى تحدث أمراً.*
*اصبح التعليم صفر، الصحة صفر، الامان صفر والاخلاق صفر وانتم تغردون وتهتمون بامور أخرى وقضايا خارجة لا تمت بتحسين وضع الموظف بصلة.*
*في هذه الأيام تكشفت خبايا الناس من ضيق وفقر وذل.. لم نعد نرى الابتسامة ولم نشعر بسعادة العودة للمدرسة، للأسف انتهت الفرحة قبل ان تبدأ.*
*اليوم وبعد 3 أشهر وتزيد من انقطاع كامل للراتب ولا ندري كم من الموظفين وخصوصاً المعلمين سيصمدون واكتافهم مثقلة بالديون ومنازلهم فاضية من ابسط المواد الغذائية.*
*ربنا منتقم جبار يمهل ولا يهمل فأذا اردت التغيير والشعب يلتف حولك انزل من كرسيك الذهبي العالي وخليك مع شعبك الذي اختارك لتكون في صفهم وتتلمس احوالهم وتنصفهم.*
*اذا مصرين في المضي قدماً في فسادكم، ابشركم بغضب شعبي وثورة عارمة تقتلع جذور الأرض، الوقت يداهمكم فأدركوه.*
*اتضح أن حكامنا لا يريدون دولة بل يديرون ممارسة الفساد ويستمتعون بأنين وشقاء الشعب.، للاسف هذه هي الحقيقة.*
*الارض تحتكم هشة لن يصلبها ويقويها إلا تلاحم قوى الشعب من معلمين وموظفين وشرائح المجتمع المدني وانتم الحكم في صلابتها أو هشاشتها.*
*اصرفوا _ رواتب _ الموظفين*
*مودتي 🌹
