استحوذ علي محسن الأحمر على فندق ذو ريدان في ساحل أبين خور مكسر ومثله فعل كبار المسؤولين مابعد ٩٤ ونهبوا ممتلكات الدولة في الجنوب من مصانع وأراضي ، كنت أمر يوميا أمام الفندق المنهوب وألعن اللحظة التي أتت بمثله إلى السلطة وإلى عدن .
تصرفوا حينها بنفعية وأساؤوا استغلال سلطتهم واستولوا على العديد من الممتلكات العامة في عدن ، وبسبب تلك الممارسات التي حدثت باسم السلطة ولصالح أشخاص وصفهم الناس بالمحتلين والناهبين ، ومن يسلك هذا السلوك اليوم هو أسوأ من الذين جاؤوا في ٩٤ كمنتصرين في الحرب لأن النهب والفساد والبلطجية وسوء استغلال السلطة عندما يمارسه أي من ابناء الجنوب أسوأ بمراحل من غيرهم٠
الممتلكات العامة حمايتها و الحفاظ عليها واجب كل مسؤول جنوبي في السلطة وعلى كل قائد لديه حضور وقوة كما هي واجب على كل ناشط وإعلامي ومواطن جنوبي .
من لم يبادر بالتصحيح والرجوع عن سلوكه وإعادة مانهبه من مال عام أو خاص ، فهو خصم لله وللجنوبيين ولن يهنأ بما استحوذ عليه بغير وجه حق .
مكافحة الفساد وحماية الأرض هو الهدف الأسمى والأول في طريق استعادة الدولة وهو أهم مبدأ في العمل الثوري والنضالي الوطني في الجنوب .
في كل لحظة أمر ويمر بها الناس أمام ممتلكات منهوبة سيلعنون من استولى عليها وسيسقطونه يوما ما لأن الظلم لن يستمر ولن يبقى مهما كانت قوة وسلطة صاحبه .
هذا الحديث معني به كل مسؤول فاسد استغل سلطته ومارس النهب واللصوصية سواء بختم السلطة وأوراق الفساد أو تحت القوة وعلم الجنوب من ٩٤ إلى اليوم ، وتحية تقدير لكل مسؤول حريص تجنب أي سلوك ولم يمارس أي عبث وفساد .
#عادل_الشبحي