حيث يتم تعيين أشخاص بناءً على المحسوبية والقرابة والانتماء بدلاً من الكفاءة والخبرة و أن الاعتماد على الكفاءات والخبرات في تولي المناصب هي الاساس٠
حيث يتم تعيين أشخاص بناءً على العلاقات الشخصية بدلاً من الكفاءة والخبرة و يتم تهميش الموظفين المخضرمين والذين لديهم خبرة طويلة في الوزارة وان الاعتماد على المحسوبية يؤدي إلى فقدان الخبرة والكفاءة في الوزارة و يؤثر ذلك الاعتماد على غير الكفاءات على أداء الوزارة بشكل عام
حيث يجب تقييم أداء الموظفين بناءً على كفاءتهم وخبرتهم.
وهذه واقعة حقيقية حدثت في أحد الوزارات وان أحد أصحاب المعالي الوزراء زيه زي الوزراء الاخرين شمالي كان او جنوبي كلهم بالهوى سوى يقربوا إليهم بالمحسوبية والقرابة والإنتماء والولاء أشخاص من الحاشية ويمنحوهم درجات وظيفة"وكيل" ويسندوا إليهم مهام لا علم لهم بها ولا دراية ويطلبوا من الموظفين المخضرمين والذين هم من ابناء تلك الوزارة والذين افنوا عمرهم وشبابهم فيها بكل تفاني واخلاص والذين يعتبرون خبراء لتلك الوزارة أن يعلموا اؤلئك الأشخاص العمل والمحسوبين على معالي الوزير وفعلا علموهم وصدق فيهم المثل المشهور علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني ، هؤلاء هم قليلي الأصل وعديمي المرؤة والمعروف بدل ما يجازوا من علمهم بالمعروف والإحسان إلا أنهم بدؤا بطريقة او أخرى تهميش اؤلئك الرجال والموظفين الاوفياء علشان كذا اصبح حال وزارتنا ومؤسساتنا في الحضيض وهذا من بركات أصحاب المعالي الوزراء٠
#المريسي
