انقرضت كلمة فلاح أو مزارع من الساحة بعد أن تحول الكل إلى شيوخ وقيادات ومسئولين ومنظرين وسياسيين بدرجة رئيسية وحتى اسم المواطن يتواجد وبمساحات ضئيلة جدا بسبب الأوضاع المحيطة به
الدول التي ابتهجت بالربيع العربي بحثت عن دفء في البرد القارس للشتاء العربي !
العرب لم يستطيعوا أن يتوحدوا ومختلفين على القمر الواحد في السماء !
الانسان الذي يحاول أن يساعد الناس يجب أن يكون الناس مساعدين له لأجل الأوضاع التي تبنى عليها المساعدة بين الطرفين
شعب لايستطيع أن يفتح فمه الا عند طبيب الأسنان ويتحمل مايحمله المسئولون بصمت من أجل أن يتوارث أبناء المسئولين آبائهم كي يحملوا الجيل القادم ماحمله آبائهم على اكتاف الشعب
الثورة التي يقتحمها المتطفلون ويتصدرون المشهد على حساب أكتاف الشرفاء ثورة يغازلها التصحيح
شعب يصارع ما خلفته الأحزاب السياسية والمسئولون ولازالت تقيده أحبال تلك التركة الثقيلة من الصراعات
القوات الجنوبية التي قدمت فاتورة من الدماء والكفاح ولا زالت القوة الصامدة والفعلية على الأرض ومع هذا تُكافئ بتجويع أفرادها وقطع رواتبهم مقابل إخلاصهم وتفانيهم ،اي زمان هذا ؟