/عبدالرحمن الخضر
بلطجة عساكر
ان ماتعرض له اليوم الأخ الزميل الاستاذ فتحي بن لزرق
من إعتقال تعسفي ومهاجمة لمقر صحيفة عدن الغد من قبل قائد بحجم زريبه إنما يعتبر محاولة رخيصة لإسكات صوت الصحافة والإعلام وهذا اليوم يذكرنا يوم تعرضت الصحيفة للإغلاق أيام عفاش وفي ذروة حراك الحراك الثوري السلمي الجنوبي
ولكن الفرق اليوم هو ان هذه القوات تسمي نفسها قوات أمن جنوبية هؤلاء الذين لم يكن لهم وجود أصلا أثناء الحرب الحوثوعفاشبة التي كانت صحيفة عدن الغد والأستاذ فتحي بن لزرق هم يواجهونها كما قال الزعيم القذافي من زنقة الى زنقة
واليوم وللأسف الشديد يبدوا ان الاوضاع ليست تلك التي يناضل الجميع من أجلها
ويجب ان تتخذ اجراءات تجاه تلك الجهات التي تمارس الى حد كبير ما يشبه عمل العصابات والإرهاب في عدن
وعلى الرئيس عيدروس الزبيدي ان يتخذ مايلزم ليعلم كل أبنا الجنوب ان الحقوق محفوظة والأمن للأمن والاستقرار وليس لممارسة مثل هذه الأعمال المشينة التي ستجر الى مالا يحمد عقباه
وعلى هولاء الجهلة ومن يعتبرون هم اعداء الوطن ان يعلمون ان الوطن ملك الجميع
ولابأس ان يتم تنظيم كل عمل داخل البلاد صحافة كانت او غيرها
والأهم من ذلك ان لا نرى عسكري جائع وممن يتبادلون النوبات على نقاط الجبايات ان يهاجموا مثل مقر صحيفة عدن الغد بصورة مخزية ورسالة ان تكررت فذلك يعني اننا نتجه نحو ضياع ووضع لن ينجو منه احد
نكرر للاخ الرئيس عيدروس الزبيدي نريد ان نسمع خبر حول ماحدث خبر مشرف ويؤكد انكم تستحقون كلمة الرئيس
