تابعنا خلال الساعات القليلة الماضية ما تداوله الإعلام و مواقع (السوشيال ميديا) منشورا جميلا و رائعا للزميل المخضرم احمد مهدي سالم خصصه للحديث عن شخص مدير عام لودر الاستاذ جمال علعله كأحد القيادات المعروفة في المنطقة و السياسي المخضرم الذي قاد حزب المؤتمر الشعبي للحصول على العلامة شبه الكاملة في انتخابات النواب و المجالس المحلية الأخيرة قبل أعوام من زمن الدولة ..
يعرف عن علعله هدوءه القاتل أمام لخصوم و الذي يشبه هدوء الساسة الإنجليز أو قل هدوء المنتخبات الألمانية لكرة القدم حتى و هم في أوج سخونة اللحظة و إشتعالها ..
للعقلاء نعلم جميعنا أن مديرية لودر ليس لديها أية ثروات معدنية (غاز أو نفط) بل و غياب شبه تام لأية مصادر مالية محلية و مشاريع السلطة أغلبها بتمويل المركز و السلطة المحلية تعتمد على مشاريع أشبه بالفتات تمون من المحافظة أو مركز الحكومة و حتى الممولة من المنظمات الدولية يتم تقطيرها على لودر بالقطارة التي يتم بها تغذية المشارفين على الموت ..
بعض الزوجات و الحموات (يزنين) على رؤوس الأزواج بمطالبهن على الرغم من درايتهن و علمهن أن ليس بمقدوره تلبية اي طلب في وقته و يتم الترحيل على أمل الفرج في وقت لاحق ..
بالنسبة للكهرباء فالمشكلة عامة و تعاني منها اليمن ككل و عاصمته عدن و في جانب المياة فمشكلتها بلودر عتيقة كخمرة من زمن دولة بني أمية أو العباسيين و مع ذلك هناك بوادر و مؤشرات لحلحلة هذا الجانب وحل مشكلته و المحافظ ابوبكر حسين و المأمور علعلة على حد علمي على تواصل مستمر للبدء بتنفيذ مد أنابيب المياة من امصره إلى العصماء التي لا زالت تنتظر السقياء ..
اتمنى على محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين أن يضع يده في يد الاستاذ جمال علعلة و يشمروا الأحزمة و الملابس للسعي و البحث عن تمويل لرصف شوارع مدينة لودر أسوة بمثيلاتها شوارع مدن الدلتا فلودر تستحق السعي ..
للمرة الألف سأكررها لعلعه أو من سيأتي من بعده أن النجاح في لودر لا يحتاج لبهررةو برشاة المطبلين ، بل إلى السعي و النوايا الحسنة و في إعتقادي أن أي نجاح سيكون مرهون بفريق العمل و ليس ب (الكابتن) أو المدرب و خطته و فريق العمل التنفيذي في لودر الان هو الفريق ذاته منذ عهد (الخلفاء) و اقصد مدراء العموم الواحدي و باهرمز و موسى و لن يفلح علعلة اذا أستمر في الساحة و اللعب بذات الفريق ..
فهل من خطوة تجديد قادمة تحفز النفوس بعد زمن طويل مر و الناس محبوسة بشبكة من خيوط وأهنة .. و نصيحة أخيرة للأستاذ جمال علعله تتميز الأحزاب و المكونات السياسية بالعهر و البغاء فمن بين فرجيها اليوم قد لا يكون كذلك غد ..
**جمال لقم