على الرغم من أنني لست إنتقاليا و لكن كمتابع للسياسة و أحداثها و بالذات المحيطة بنا فقد شد إنتباهي خبران وزعهما زميلي المحضرم عارف علوان كعادته في نقل اخبار أنتقالي لودر فالاول كان عن تواصل رئيس القيادة المحلية لإنتقالي لودر المناضل صالح أمصاد وتفقده سير الدراسة لبعض مدارس المديرية و الخبر الآخر عن نشاط المخضرمة و الأستاذة المديرية فاطمه الصبح و زياراتها التفقدية أيضا لبعض مدراس البنات و تواصلها المباشر مع الكثير من المعلمات و الطالبات في مدارس المدينة لودر ..
فد يظن البعض أن تراجيديا الزيارتين حدثا عاديا لا يستحق التهويل و التركيز عليه و لكن الراسخون في دهاليز السياسة و متابعيها سيجد أن الحدثان في غاية الأهمية و خطوة كبيرة تمثل مؤشرا و منعطفا جديدا تمضي فيه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بلودر قدمت و للإتصال و التواصل مع شرائح اهم المجتمع المتمثلة في المعلمين و المعلمات و الطلاب و الطالبات في مديرية لودر و هما يمثلان مشاعل التنوير للمجتمع و المستقبل ..
سيمر الحدثان مرور الكرام على الكثيرين أما الراسخون في العلم و المتابعين لمثل تلك الأخبار سيدرك تماما أن اختيار أمصاد و أمصبح لتلك الشريحة كبداية خطوات التواصل بالمجتمع ليس أعتباطيا ، و أنما كان ذلك كتأكيد منهما بالتواصل مع المستقبل ..
ختاما فأني نتوجه إلى قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي و خاصة الشاب و القيادي مؤمن السقاف بإستغلال مثل تلك الخامات و دعمها جسر التواصل و العبور الى تلك الفئة و بقية فئات المجتمع في المديرية لودر خاصة و المحافظة أبين ككل ..
**جمال لقم