آخر تحديث :Sat-01 Nov 2025-09:53PM

اتقوا دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب .

الثلاثاء - 23 سبتمبر 2025 - الساعة 11:05 م
جابر عوض عرفان

بقلم: جابر عوض عرفان
- ارشيف الكاتب


الأخوة اليمنين شمالا وجنوبا .

دعونا نتحدث بموضوعية ومصداقية بعيدا عن التعصب والولاء ، إبراء للذمة ونصرة للمظلومين .

عندنا ثلاث سلطات امر واقع .

سلطة الحوثيين ، سلطة الاخوان ، سلطة الانتقالي الذي هو كوكتيل سياسي مكون من المؤتمرين الاقحاح والاشتراكين والاصلاحيين الذين لا يزالون محتفظين بعضوياتهم في احزابهم ، ناهيك عن المتحوثين العايدين إلى عدن وتقلدوا الكثير من المناصب الأمنية الحساسة .


الا ترون ان هناك قاسم مشترك بين السلطات الثلاث (حاميها حراميها ) .


جميعهم في مناطق سيطرتهم يستخدمون النفود لتصفية الحسابات الكيدية او الناتجة عن الخلافات ، او لأجل النهب والاستحواذ واغتصاب الحقوق ، وتلفيق التهم لتبرير اعمالهم الاجرامية .


الا ترون ان الناس هنا وهناك تشكو التعسف والظلم والجبروت ، هذا يقتل وذاك يسجن وآخر يخفى قسر ، وغيره يتم الاستحواذ على املاكة بالاقتحام او البسط ..


الا ترون انهم عصابات تعبث بالبلد أرضا وانسانا وكرامة وحضارة وتأريخ .


هل انتصرت ايا من السلطات الثلاث لمظلوم وحاسبت ظالم .


اما ترون ان القتلة والمجرمين يسرحون ويمرحون ويعبثون ولا احد يستطيع إيقافهم .


الا ترون ان المواطن البسيط يعاني الفقر والجوع والظلم في مناطق السلطات الثلاث .


هذه العصابات أعطت نفسها الحق لنهب الممتلكات العامة والخاصة دون حياء او حشمة او خوف من الله .


اثبتت السلطات الثلاث ان لا أحد منها يحمل مشروع وطني حقيقي إنما مشاريع سلالية ، حزبية ، مناطقية ، شخصية .


من امن العقاب اساء الادب ، وفي الاخير دعوات المظلومين كفيلة بهم ، وهي السلاح الفتاك الذي يزلزل العروش و يجعل اعزة أهلها اذلة جزاء بما اقترفوا .