آخر تحديث :الجمعة-19 سبتمبر 2025-12:08ص

نزاع الجماعة في ظل غياب القرار الواحد

الخميس - 18 سبتمبر 2025 - الساعة 03:24 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب


عندما تكون الأمور بايد أكثر من واحد لايصلح شي وتظل الصراعات مستمرة وهذا الشي معروف حتى قيل في المثل إذا كثر الطباخين عطلت المرق


*القيادة الواحدة مهم لكل نجاح لذلك جاء عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنه لو خرج اثنان في سفر فليومروا احدهم لما له من أهمية للقيادة في اتخاذ القرار وعدم جعل الرأي للتنازع والتحاذب والاختلاف*



*الاسلام دعا للشورى وحض عليها ولكن يبقى اتخاذ القرار النهائي لشخص واحد فقط لما يترتب على ذلك من الاصلاح وعدم الافساد*


*اما مايحصل عندنا اليوم من تعيين 8 رؤوساء ماهو الا أمر مقصود ومتعمد للفوضى والاختلاف والنزاع لكي تستمر تلك الدول في نهب مواردنا وانتهاك سيادتنا*


*والله من المضحك والمبكي في أن واحد أن هؤلاء الرؤساء يتم استدعائهم لأجل الاصلاح بينهم لاختلافهم على تقسيم المناصب فيما بينهم بينما الشعب دون رواتب لاشهر ويعيش في وضع معيشي مزري*


*هؤلاء الرؤساء ال 8 صار وضعهم كزوجات لاخوين خليجيين احدهم اسمه سعودي والآخر اسمه اماراتي فكلا منهما لديه 4 زوجات ماسمح به الشرع ونتيجة لسكن الزوجات في منزل واحد وعمل الأزواج خارج البلد فقد تقع بين الحين والآخر مشادات ونزاعات واشتباكات بالأيدي لذلك يتطلب حضور الزوجين أو استدعائهن للإصلاح بينهن وتأديبهن أن تطلب الأمر في مشهد يتكرر دائما*


*هل رأيتم إهانة يمانية في التاريخ مثل مايحصل اليوم وهل رأيتم نذالة وخسة وبيع للكرامة مثلما يحصل لمن يتكلم باسم اليمن ويمثل شرعيتها لا اعتقد*


*في الاخير نقول الف لعنة لمن باع دينه ووطنه وامانته ونكث بقسمه وباذن الله راحلون إلى مزبلة التاريخ*