رحل عن دنيانا يوم أمس المناضل أديب محمد صالح العيسي أثر نوبة قلبية مفاجئة ؛ وبرحيله فقد الجنوب واحدا من أبطاله وفارسا من فرسان الثورة الجنوبية وحراكها السلمي التحرري ومقاومته الوطنية الباسلة ؛ لقد رحل أديب وهو ممسكا بقوة بمبدأ التصالح والتسامح وثابتا عند موقفه الداعي لوحدة الصف الوطني الجنوبي ومؤمنا بأن وحدة جبهة الجنوب الداخلية هي صمام أمان النصر الأكبر لكفاح شعبنا.
ولعل من كان متابعا لجهوده ونشاطاته وتصريحاته وحتى قبيل رحيله المحزن يدرك ذلك جيدا ولم يكن راحلنا الكبير في ذلك مزايدا أو متناقضا مع نفسه كما هو حال البعض مع الأسف الشديد.
وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي إلى كل أفراد عائلته الكرام ولأسرة آل العيسي كافة؛ وإلى كل محبيه ورفاق دربه الأحرار سائلين المولى عز وجل أن يرحمه رحمة الأبرار وأن يسكنه فيسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الأسيف / صالح شائف
