لايزال متضرري السيول التي اجتاحت مؤخراً منطقة الحسوة بعدن وتضررت منها كثير من منازل المواطنين وخربت بعد دخول مياة السيول إلى منازلهم وصاروا إلى يومنا هذا مشردين منها ولم تكن هناك لفته كريمة وانسانية بالذات من قبل السلطة المحلية بعدن الذي أطلقت الوعود الكاذبة ولم تقوم بمهامها الإنسانية والأخلاقية تجاه تلك الأسر المتضررة والتي هي اليوم مشردة بعد تخريب منازلهم وكل مافيها.
وقد كثير الحديث عن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك الأسر المتضررة من السيول التي اجتاحت الحسوة ولكن للاسف لم تكن صادقة ونفذت على حيز الواقع فقط نسمع جعجعة ولا نرى طحين ولاتزال تلك الأسر تعاني من هول الكارثة التي حلت عليهم من دون معالجة حقيقية لمعاناتهم وأوضاعهم الذي يعانوا منها بعد فقدانهم منازلهم ومحتوياتها وشردوا منها بعد أن صارت غير صالحة للسكن.
ندعو الجميع بالوقوف بجانب متضرري سيول الحسوة وتقديم لهم المساعدات الإنسانية ورفع عنهم الضرر والاهتمام باوضاعهم ومعاناتهم التي يعانوا منها إلى يومنا هذا دون لفته إنسانية ومواقف مسؤولة تجاه هولاء المواطنيين الذي وجدوا أنفسهم في الشارع هم وأسرهم وفقدوا كل ما يملكوا في منازلهم وهم بحاجة اليوم إلى رفع عنهم الضرر والاهتمام بهم باعتبارهم من متضررين السيول ومن حلت بهم هذه الكارثة التي افقدتهم كل ما يملكونه في حياتهم.
إنها دعوة إنسانية وعاجلة نوجهها إلى رجال الخير والبيوت التجارية وبالذات السلطة المحلية بعدن المعنية بالامر بالاهتمام بمتضرري سيول الحسوة ورفع عنهم المعاناة والأضرار التي لحقت بهم وشردتهم من منازلهم.
#فضل_الجونه_